استنكر الذراع النسائي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة قيام أجهزة الأمن الفلسطينية، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، باختطاف زوجتي أسيرين في سجون الاحتلال الصهيوني، مطالباً المؤسسات الحقوقية بالعمل على الإفراج عنهما.
وقالت رجاء الحلبي عضو الحركة النسائية الإسلامية، في تصريح صحفي لها اليوم الأحد (11/5): "في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، نجد أن أجهزة أمن عباس تقوم باختطاف أخوات فاضلات في الضفة المحتلة، والذي يُعد سابقة خطيرة لم يعتد عليها الشعب الفلسطيني".
واعتبرت الحلبي أن عملية الاختطاف "تأتي استمراراً في عملية تبادل الأدوار بين أجهزة أمن عباس – فياض والاحتلال الصهيوني باستهدافها لأبناء ونساء حركة "حماس"، مطالبةً الجميع بالوقوف عند مسؤولياته اتجاه هذا الحدث، معتبرة إياه "من أشد الأحداث التي تعرضت لها المرأة الفلسطينية والأكثر إيلاماً".
وقالت: "في السابق كنا نجد أن الاحتلال الصهيوني يعتقل ويعذب النساء والأطفال والشباب والشيوخ، أما اليوم فنجد الأيدي البديلة للاحتلال عصابات عباس فياض لتقوم بالدور الريادي في الاعتداء على أبناء ونساء الشعب الفلسطيني".
ودعت القيادية الفلسطينية جميع الهيئات الحقوقية لأخذ دورها في الإفراج عن المختطفات، والعمل على منع الاعتقال السياسي وإطلاق سراح جميع المختطفين في سجون تلك العصابات، على حد تعبيرها.