أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسرى في سجن النقب والذين يزيد عددهم عن 2400 أسير يعيشون ظروفاً قاسية للغاية، بالإضافة إلى قساوة الأحوال الجوية الصحراوية التي تكون مرتفعة الحرارة جداً في فصل الصيف، وشديدة البرودة في فصل الشتاء.
جاء ذلك في تقرير صادر عن الوزارة في ذكرى استشهاد الأسيرين (أسعد الشوا) من غزة والأسير (بسام الصمودي) من جنين في سجن النقب في العام 1988، نتيجة قيام حراس السجن بإطلاق النار المباشر عليهما، أثناء احتجاج الأسرى على ظروف اعتقالهم القاسية.
وقال وزير شؤون الأسرى الدكتور أحمد شويدح :"إن سجن النقب يعد من أسوء السجون التي يزيد عددها على 28 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، ومن أكثر السجون التي ضمت بين أسلاكها وجدرانها أسرى ومعتقلين".
وأضاف :"إن الأسرى في سجن النقب يعانون معاناة مزدوجة، فبالإضافة إلى الإجراءات القمعية التي تمارسها إدارة السجن بحقهم، وحرمانهم من حقوقهم التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية، إلا أن الظروف الجوية التي تشهدها منطقة السجن بصفتها الصحراوية تزيد من معاناة الأسرى حيث درجة الحرارة والرطوبة في فصل الصيف تكون مرتفعة جداً".
وأشار وزير الأسرى إلى أن سجن النقب يعد أكبر تجمع للأسرى الإداريين الذين يزيد عددهم عن (110) معتقل إداري بدون تهمة، حيث يضم سجن النقب لوحده أكثر من 8.5% من الأسرى الإداريين موزعين على عدة أقسام.