تعرضت ثلاث نساء من أهالي الأسرى في جنين إلى ضغط من قبل مجندات صهيونيات، على حاجز الجلمة، من أجل تفتيشهن إجبارياً بشكل عار خلال توجههن لزيارة الأسرى يوم الأحد (13/7).
وقالت شقيقة الأسير سائد محمد صلاح من جنين إنها توجهت إلى معبر الجلمة فجر اليوم من أجل زيارة شقيقها الأسير في عسقلان والمحكوم بالسجن (27 عاماً)، وخلال وجودها في المعبر مع اثنتين من النساء، وهن زوجة الأسير يوسف امجد عطا من جنين والقابع في سجن جلبوع وزوجة الأسير عبد الفتاح شلبي من سيلة الحارثية والقابع في سجن عسقلان والمحكومين بأحكام عالية؛ طلب جنود الاحتلال منهن التوجه إلى غرفة التفتيش بحضور مجندة، طالبة منها دخول الغرفة - فيها كامرتين - وإنزال العباءة في البداية، وهي تنظر إليها عبر الكاميرات، ومن ثم طلبت منها التجرد من كافة الملابس التي عليها، وهذا ما رفضته شقيقة الأسير طالبة من المجندة أن تحضر إليها في الغرفة وتفتشها تفتيشا دون تعري.
وأشارت إلى أن المجندة رفضت الطلب وخيّرتها ما بين التعري للتفتيش أو الرجوع ومنعها من الزيارة، فما كان لها إلا الخيار الثاني حفاظاً على كرامتها.
وقالت أيضاً إن المجندة طلبت من زوجة الأسير يوسف العطا وزوجة الأسير عبد الفتاح شلبي كذلك بالتجرد من الملابس من أجل التفتيش، فرفضتا ذلك فقام جنود الاحتلال باحتجاز ثلاثتهن في غرفة محكمة الإغلاق لمدة ساعة ونصف الساعة ومن ثم إرجاعهن إلى جنين ومنعهن من الزيارة.
وأشارت شقيقة الأسير سائد صلاح إلى أن هذه الزيارة جاءت بعد حرمان دام سنة ونصف السنة بحجة الرفض الأمني، والآن سيتم رفضي إلى ما لا نهاية، والسبب "عدم الخضوع لإملاءاتهم المهينة".
ودعت شقيقة الأسير سائد صلاح كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الكيان الصهيوني "لإلغاء إجراءات التفتيش في المعبر، وخاصة التفتيش العاري، لأنها إهانة لأهالي الأسرى".