ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم
بيان صادر عن:
...:: كتائب الشهيد عز الدين القسام ::...
صفقة التبادل بين المقاومة اللبنانية والعدو الصهيوني.. تأكيد على صوابيّة خيار المقاومة في تحرير الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية المجيدة:
في هذا اليوم الأغرّ الذي يتم فيه تحرير ثلة من المجاهدين والمناضلين في صفقة التبادل المشرّفة التي فرضتها المقاومة اللبنانية الباسلة على العدو الصهيوني الغاصب، وفي ظل سعينا الحثيث لتحرير أسرانا الأبطال في سجون العدو في إطار صفقة مرتقبة بإذن الله، فإننا نبارك للشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الإسلامية الباسلة بإتمام هذه الصفقة وتحرير الأسرى اللبنانيين وفي مقدمتهم الأسير المناضل: سمير القنطار، إضافة إلى رفات عشرات الشهداء العرب.
تأتي هذه الصفقة اليوم لتؤكّد على صوابيّة وصدق خيار الجهاد و المقاومة كخيار فعّال ومجدي ورائد للتعامل مع الاحتلال الصهيوني، ولتثبت أن اللغة التي يفهمها العدو هي لغة القوة والكفاح والمقاومة والممانعة، فقد فشلت كل خيارات التسوية والسلام في الإفراج عن أسرانا من أصحاب الأحكام العالية والمؤبّدات.
وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ نبارك هذا التحرير للأسرى اللبنانيين نؤكد على ما يلي:
أولاً: كل التحية لأسرى شعبنا الميامين في سجون الظلم والظلام خلف قضبان الأسر، ونعاهدهم بعد الله تعالى أن نسعى لتحريرهم وتحطيم قيودهم مهما كلفنا ذلك من ثمن، ونطمئن ذوي الأسرى الأحرار بأننا لن ندّخر جهداً في سبيل أن نرى إخواننا الأسرى بيننا وبين أهلهم وأبنائهم.
ثانياً: إن الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط" لن يرى النور إلا وفق شروطنا العادلة، وعلى العدو الصهيوني أن يدرك أن التعنت والمماطلة لن تزيدنا إلا صلابةً وإصراراً على شروطنا في "صفقة تحرير الأسرى".
ثالثاً:إن أسلوب "أسر الجنود الصهاينة" الذي تميزت به كتائب القسام منذ انطلاقتها، سيبقى خياراً مطروحاً لنا حتى تحرير آخر فلسطيني من سجون الاحتلال البغيض.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد ،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام - فلسطين
الأربعاء 13 رجب 1429هـ
الموافق 16/07/2008م