أكد سعيد صيام وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية أن الاعتقالات التي تشنها أجهزة الأمن الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس في الضفة الغربية تعتبر مجزرة بحق الدعاة والعلماء والمؤسسات.
وشدد صيام في مؤتمر صحفي له اليوم الخميس (31/7) على أن هذه الاعتقالات تأتي في سياق تطبيق الشق الأول من خارطة الطريق، وهي جريمة لن يغفرها الشعب الفلسطيني.
وحول الدعوة للحوار قال إن حركته تدرس الدعوة التي وجهتها مصر لبدء حوار فلسطيني – فلسطيني، موضحاً أن وفد "حماس" كان متوجهاً لمصر لتسليم القيادة المصرية رسالة بخصوص موقف الحركة من بعض القضايا، وهناك تسلم الدعوة، التي ستدرس من قيادات الحركة.
ورداً على سؤال حول نتائج تحقيقات انفجار الشاطئ قال وزير الداخلية الفلسطيني "إن هناك نوايا لمجموعات منفلتة لتخريب الوضع الأمني في قطاع غزة، وكان ذلك ممثلاً بعدد من العمليات الإجرامية"، وأضاف "نحن في وزارة الداخلية نقوم بالتحقيقات حول الجريمة، وحينما تنتهي ونصل إلى أسماء محددة سنعلنها إلى الملأ".
وفي موضوع آخر أشار صيام إنه التقى بعدد من فصائل المقاومة، حيث استعرض آخر التطورات وسبل تفعيل "خلية الأزمة"، التي تتابع ملف التهدئة مع الكيان الصهيوني وترصد خروقاتها.