أكد الدكتور خليل الحية، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على تورط حركة "فتح" بشكل مباشر وكامل في مجزرة شاطئ بحر غزة، والتي وقعت ليلة أمس الجمعة (25/7)، مؤكداً على أن ذلك جاء من معطيات أظهرت تورطها بذلك.
وقد أسفرت عملية التفجير عن استشهاد خمسة من مجاهدي "كتائب عز الدين القسام" إضافة إلى طفلة أخرى، كما أصيب فيها أكثر من عشرين مواطناً غالبيتهم من النساء والأطفال خلال تنزلهم على شاطئ بحر غزة.
وقال الحية، خلال تشييع جثامين شهداء المجزرة في مسجد العمري وسط مدينة غزة اليوم السبت (26/7): "لن تبكي على فلول الفلتان الأمني بعد اليوم باكية"، داعياً الحكومة والأجهزة الأمنية "بالضرب بيد من حديد على كل من شارك وخطط ونفذ لهذا الهجوم الإجرامي القذر بحق الأبرياء والمجاهدين".
واستذكر النائب عن حركة "حماس" في المجلس التشريعي مناقب شهداء المجزرة الذين فشل الاحتلال في النيل منهم أو اغتيالهم على رأسهم القائد القسامي نهاد (عمار) مصبح (28 عاماً) والذي فشل الاحتلال في اختطافه واغتياله لأكثر من سبعة محاولات فاشلة.
وأضاف الحية: "أتحدث باسم العائلات المجروحة، وباسم الأمهات الثكلى، والأطفال الأيتام الذين حرموا حنان آبائهم؛ على حكومتنا الفلسطينية أن ترجع لنا الأمن بعدما فقدناه بالأمس وألا تأخذها رحمة ولا شفقة في هؤلاء المجرمين الذين أعلنوا انتسابهم لحركة فتح".
وشدد النائب الفلسطيني على أن "صدور بيان في حركة فتح يعلن تبنيه للعملية، وأن حديث مقاطعة رام الله السوداء من أن هذا التفجير جرى في إطار خلافات داخلية لحركة "حماس" يؤكد تورطها في الجريمة البشعة بحق الأبرياء أمس".