هذه حكاية داعية يقف أمام المسجد يدعو افرادا مارين على الحياد للصلاة فرأى رجلا اقترب منه وهو يمشي ووضع يده على كتفه بحنو وقال له...ماذا لو دخلت للصلاة معنا..فمهمه الرجل في خجل ونفور.. قال الداعية لا تصلي؟...قال نعم...قال الداعية.. بذكاء : اتدري ان فيك صفة من صفات الانبياء ...قال فما هي...قال الصدق...فكان البشارة للرجل واستسلم للداعية داخلا وكانت بداية طريقه لله...
هذا تحديدا ما نريده..الداعية الذكي الفطن والمتوكل اولا واخيرا على الله سبحانه...
وكذلك الدعاء للمنصوح ... فان ذلك من اجمل الامور المروضة للنفوس المتمردة...
وأخيرا... هذه القصة أعجبتني فنقلتها لكم ، واتمنى ان نستفيد منها جميعا في طريقة النصح، والدعوة الى الله تعالى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر