الثوري لفتح" ينهي دورته الـ 25 بانقسام حول حكومة فياض
انقسام حول حكومة فياض
رام الله: أنهي المجلس الثوري لحركة فتح أمس الاثنين ، دورته الـ 25 وسط انقسام بشأن حكومة تسيير الاعمال الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فياض، واصرار علي عقد المؤتمر العام السادس للحركة قبل نهاية شهر ايلول / سبتمبر القادم .
وأوضحت مصادر في الثوري أن المجلس شهد حالة انقسام بشأن حكومة فياض، خاصة وان هناك اعضاء من الثوري مقربين جدا من رئيس الوزراء اشادوا بأداء الحكومة ، مطالبين بعدم اجراء اي تغيير عليها ، وذلك وفقاً لما ورد في جريدة " القدس العربي " .
وحسب المصادر فان هناك تيارا واسعا في الحركة يطالب باعادة تشكيل حكومة فياض خاصة وان حركة فتح باتت شاهد زور علي الساحة الفلسطينية وخاصة في الضفة الغربية التي تسيطر عليها، في حين اشاد اعضاء في الثوري يتولون مناصب امنية بأداء الحكومة ورئيس الوزراء.
وتشتكي الاوساط الفتحاوية المعارضة لفياض بأنه ووزراءه يستهدفون كوادر الحركة في المؤسسات والوزارات الرسمية وغير ملتزمين بتوجيهات الرئيس عباس ومن خلفه حركة فتح.
وشن بعض اعضاء الثوري هجوما علي فياض لاقدامه مؤخرا علي تنسيب مقربين منه الي مناصب هامة في وزارة المالية مهملا تنسيب الحركة لكوادر منها لتولي تلك المناصب .
واخذ التيار المعارض لحكومة فياض علي تنسيب الاخير موظفين مقربين منه للرئيس عباس للمصادقة علي تعيينهم مثل وكيلة وزارة المالية الجديدة مني معروف المصري اضافة الي تعيين يوسف الزمر محاسبا عاما للسلطة، وذلك في وقت رفض فيه فياض تعيين كوادر من حركة فتح في تلك المناصب.
وعبر عدد من اعضاء الثوري عن احتجاجهم علي مصادقة عباس علي تعيين مقربين من فياض في مناصب هامة في حين لم يصادق علي تعيين كوادر من الحركة تم تنسيبهم لشغل وظائف رفيعة المستوي مثل وكلاء وزارات.