قالت مصادر فلسطينية: إن الشهيد حسن أبو شعيرة ببيت لحم قد تم التمثيل بجثته من قبل السلطات الإسرائيلية. وأضافت المصادر الثلاثاء 26-6-2001: لقد وجدنا حروقا بجثمان الشهيد وبقايا دماء بعد استلامه من السلطات الإسرائيلية، واعتبرت أن هذا دليل واضح على أن الشهيد تعرض للتعذيب بعد إلقاء القبض عليه، وتبين بعد فحص الجثة أن اليهود قد صادروا أحشاء الشهيد، وفقئوا عينه اليمنى، والتي تبين أنها غائرة في عمق الحدقة بالإضافة الى تقطيع أصابعه.
وتتوقع تلك المصادر أن الشهيد قتل قبل 3-5 أيام من تسليم جثته بسبع رصاصات كان البعد فيها "صفر". وكانت السلطات الإسرائيلية قد رفضت تسليم جسمان أبو شعيرة مدعية أنها تحتجز جثته عقابا على العمل الذي قام به.
ورجحت المصادر الفلسطينية أن أبو شعيرة أصيب من على بعد 30 مترا برصاص أحد حراس "ايهود ادري" المقدم في المخابرات الإسرائيلية "الذي قتله أبو شعيرة انتقاما للشهيد حسين عبيات أحد قادة الجناح العسكري لحركة فتح، وتم اعتقاله على الفور والتحقيق معه.
وكان الشهيد أبو شعيرة قد كتب وصيته قبل أن يقوم بتنفيذ تلك العملية قال فيها: إنه قام بهذا العمل انتقاما لمقتل القائد العسكري حسين عبيات.
يذكر أن المخابرات الإسرائيلية سبق وأن قامت بمثل هذه الحادثة، فقد أكدت مصادر مقربة في حركة "حماس" أن الشهيدين الأخوين عماد وعادل عوض الله من مدينة البيرة قد استشهدا بعد اعتقالهما على يد المخابرات الإسرائيلية