كشفت منظمة حقوق الإنسان الصهيونية "يش دين"، تسجيلات قصيرة التقطت بواسطة الهواتف الخلوية، لجنود صهاينة تابعين لما يسمى بحرس الحدود تظهرهم أثناء تنكيلهم وإهانتهم لفلسطينيين من سكان مدينة القدس المحتلة، بعضها سجل في شهر تموز عام 2007، فيما صور بعضها خلال شهر آب عام 2008.
ويظهر في أحد التسجيلات المصورة جندي مسلح ينهال ضربا على مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين، فيما ظهر جندي آخر في تسجيل ثان وهو يجبر فلسطيني على أداء التحية العسكرية له.
وقالت المنظمة الحقوقية: "إن الأفلام المصورة اكتشفت من خلال هاتف خلوي فقده فيما يبدو أحد الجنود ووجده أحد المارة الذي سلمه للمنظمة". وتوجهت المنظمة الحقوقية لقسم التحقيق مع رجال الشرطة التابع لوزارة القضاء، مطالبة بالتحقيق في صحة الأفلام المسجلة وتقديم الجنود المتورطين للقضاء.
وكانت فتاة فلسطينية قد تمكنت من فضح جرائم الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، عندما صورت مشهد إطلاق أحد جنود الاحتلال النار عن قرب صوب مواطن فلسطيني معتقل ومكبل.