أكد الأستاذ فتحي حماد النائب في المجلس التشريعي والقيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن على حركة فتح أن تختار بين طريق الله وما بين طريق الشيطان، مشددا على أن فتح لو اختارت درب الشيطان فستقوم حماس بقطع يدها.
وأضاف حماد في كلمة ألقاها أمام جموع غفيرة من المواطنين الفلسطينيين الذين خرجوا بدعوة من حركة حماس تنديدا بالمجزرة التي وقعت على شاطئ بحر غزة وأدت الى استشهاد 5 مواطنين منهم 4 من القسام، والتي اعترفت عن مسئوليتها حركة فتح : "عليهم ان يختاروا بيننا وبين اولمرت ولو انضموا لأولمرت سنبيدهم".
وواصل حماد حديثه الملتهب أمام المتظاهرين الغاضبين وقال: " انقسم الناس الى فسطاس الحق وفسطاس الباطل، وشهداؤنا في الجنة وقتلاهم في النار وان تكلموا العربية"، في اشارة واضحة عن التيار الخياني والانقلابي في حركة فتح.
وطالب النائب في المجلس التشريعي وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام ملاحقة القتلة وتقديمهم للعدالة، وقال: " نطالب باسم حماس والقسام والأحرار ونقول لوزير الداخلية ان يلاحق القتلة وتقديمهم للعدالة وإعدامهم في ساحات غزة ".
ووجه حماد رسالة واضحة لقيادات فتح العميلة أمثال محمود عباس وياسر عبد ربه وقال :" لن نسمح للاستسلاميين ليجرونا لبوس والاستسلام أو بيع الوطن أو أن نتخلى عن الثوابت وكل من يقف في طريقنا سنسحقه كان من كان حتى لو كان رئيسا ولن يكون هناك اعتبارات وبالذات ياسر عبد ربه الحقير النذل الذي هاجم سعيد صيام" .
كما وجه القيادي في حماس رسالة تطمين لعوائل الشهداء الخمسة بأن تقر أعينهم وأن ملاحقة المجرمين ستستمر وسوف ينالون عقابهم عاجلاً أم آجلاً.