ينتمي أربعة من الأسرى اللبنانيين الذين تفرج عنهم إسرائيل الأربعاء 17 يوليو/ تموز 2008 في إطار صفقة تبادل مع حزب الله إلى التنظيم اللبناني، في حين ينتمي عميد الأسرى العرب سمير القنطار إلى جبهة التحرير الفلسطينية.
سمير القنطار
ينظر إليه على أنه عميد الأسرى اللبنانيين والعرب في إسرائيل حيث أمضى 28 عاما في المعتقلات.
ولد القنطار يوم 20 يوليو/ تموز 1962 في بلدة عبيه الدرزية جنوب شرق بيروت.
في عام 1980 حكم عليه بالسجن 542 عاما بعد إدانته إسرائيليا بقتل أربعة إسرائيليين أثناء عملية نهاريا عام 1979.
وينتمي الأربعة الآخرون إلى حزب الله وأسروا أثناء الحرب التي شنتها إسرائيل يوم 12 يوليو/ تموز 2006 واستمرت أكثر من شهر ردا على أسر الحزب اثنين من جنودها.
ماهر كوراني
من مواليد عام 1981 في بلدة ياطر جنوب لبنان، متزوج وله ولد في الثالثة تقريبا. أسره الجيش الإسرائيلي يوم 29 يوليو/ تموز 2006 في بلدة شيحين الجنوبية.
حسين سليمان
من مواليد عام 1985. متحدر من منطقة جبيل شمال بيروت، عازب يقيم مع والديه في الضاحية الجنوبية معقل حزب الله، وأسرته القوات الإسرائيلية في الجنوب.
محمد سرور
من مواليد عام 1987. تلميذ عازب يتحدر من بلدة عيتا الشعب الحدودية حيث دارت معارك شرسة خلال صيف 2006.
خضر زيدان
يتحدر من بلدة المروانية في الجنوب وكان يقيم في الضاحية الجنوبية.
كما يطالب حزب الله بالكشف عن مصير اثنين من اللبنانيين يعتبران في عداد المفقودين وهما:
يحيى محمد سكاف
من مواليد عام 1959 في بلدة بحنين في عكار.
شارك يوم 11 مارس/ آذار 1978 في عملية على الطريق بين تل أبيب وحيفا أوقعت أكثر من ثلاثين قتيلا، وأعلنت حركة فتح مسؤوليتها عنها، ولا يزال مصيره مجهولا في حين تصر عائلته على أنه مسجون في إسرائيل، وفقا لإفادات معتقلين سابقين.
محمد فران
وهو صياد سمك فقد في المياه الإقليمية اللبنانية يوم 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2005، وتتهم عائلته وحزب الله إسرائيل باعتقاله، لكن الأخيرة تنفي ذلك.