زائر زائر
| موضوع: الكشف عن جريمة انسانية جديدة ..الاحتلال يسرق أعضاء جثامين الشهداء الخميس يوليو 10, 2008 1:10 pm | |
| قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن سلطات الاحتلال تحتجز مئات الجثامين لشهداء فلسطينيين وعرب وقتلى اجانب منذ سنوات عديدة وتتم عملية الاحتجاز غالبا بكيفية واحدة، حيث تبادر قوات الاحتلال وفي معظم الأحيان إلى احتجاز جثامين الشهداء الذين يسقطون خلال عمليات فدائية. وأوضح المحامي إياد العلمي منسق الدائرة القانونية في المركز أن سلطات الاحتلال اعتادت منذ فترة انتهاج أسلوب احتجاز جثامين الشهداء الذي بدأته في السبعينات خاصة بعد العملية الاستشهادية التي نفذها الشهيد هشام حمد بتاريخ 11/11/1993 في مدينة غزة. في السياق نفسه كشف العلمي عن عدد من الحالات حيث احتجزت سلطات الاحتلال جثة الشهيد حسن عيسى عباس الذي استشهد خلال مشاركته في عملية فدائية بالقدس الغربية بتاريخ 9/10/1994، مشيراً إلى أن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عندما توجه للمحكمة العليا الإسرائيلية بتسليم الجثمان لاعتبارات أخلاقية فإن المحكمة أصدرت بتاريخ 12/2/1995 قراراً يقضي برفض إعادة جثته وفي نفس السياق رصد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عدداً من جثامين الشهداء المحتجزة منذ عام 1973 وهم من جنسيات مختلفة كانوا يقاومون إلى جانب المقاومة الفلسطينية.
* سرقة الأعضاء الداخلية للشهداء على صعيد أخر يرى مراقبون أن سلطات الإحتلال عندما تحتجز جثامين الشهداء لاسيما شهداء إنتفاضة الأقصى فهي تقدم على هذه الخطوة من أجل إخفاء معالم وأثار جرائمها، حيث دلت الشواهد والحقائق على أن قوات الإحتلال تعمد إلى التنكيل بجثث الشهداء وإطلاق الرصاص عليها عن قرب، وليس أدل على ذلك ما قامت به قوات الإحتلال من مجازر بشعة في الضفة وغزة ومناطق أخرى من فلسطين، وهناك مؤشرات قوية تدل على أن سلطات الإحتلال تقوم بسرقة الأعضاء الداخلية للشهداء خلال عملية الإحتجاز والإنتفاع بها في المستشفيات الإسرائيلية لاسيما المرضى الإسرائيليين المحتاجين لعمليات زرع أعضاء وبعد أن تستولي على الأعضاء الداخلية للشهداء تقوم بدفن جثامين الشهداء في ظل أوضاع غير لائقة ومهينة للقيم الإنسانية وقواعد الأخلاق والدين. وأشارت مصادر حقوقية إلى أن رفض سلطات الإحتلال تسليم جثامين الشهداء لذويهم إنما هي بذلك تخفي جرائمها حتى لا تنكشف حقيقة ممارساتها اللاإنسانية بحق جثامين الشهداء.
|
|