استبعد قيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أن تكون لعملية القدس اليوم، التي استهدفت حافلة صهيونية وعدداً من السيارات وخلفت أربعة قتلى وأكثر من سبعة وثلاثين جريحاً صهيونياً، أي انعكاسات على التهدئة المعمول بها بين فصائل المقاومة والكيان الصهيوني في غزة.
ورفض المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في تصريحات صحفية له التعليق على هذه العملية، وقال "حتى الآن لا يمكن التعليق على ما جرى في القدس حتى نعرف الدوافع الأساسية لهذه العملية، وحتى لا يمكن الحديث عن علاقة للجهاد الإسلامي بهذه العملية، ولكن إذا كان ما جرى هو رد فعل على العدوان المستمر على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية، فإن ذلك يعتبر حقاً مشروعاً للمقاومة، وأيا كان الأمر؛ فإن المعلومات المتوفرة حتى الآن لا تخول لأحد بأن يصدر موقفاً متكاملا منها".
وعما إذا كان لهذه العملية أي انعكاسات سلبية على التهدئة الموقعة مع الاحتلال في غزة، قال البطش: "لا أعتقد أن لهذه العملية أي علاقة بالتهدئة في غزة، ذلك أن العدوان الإسرائيلي مستمر على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وبالأمس فقط كانت هناك محاولة لاغتيال قيادي في سرايا القدس، ومن هنا فإن هذه العملية لو كانت ردا على هذه العمليات فإنها تعتبر حقا مشروعا للمقاومة"، على حد تعبيره.