أبوجهادالقسامي مشرف قســم
عدد الرسائل : 387 العمر : 38 المزاج : 0 ا المهنة : : .. : تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: مرابطوا القسام عزيمة وثابة و إرادة تقهر الحديد الثلاثاء يوليو 01, 2008 2:03 pm | |
| الساعة الواحدة بعد منتصف الليل كان الموعد قد حان مع مراسلنا ليتفقد أولئك الرجال ويقف معهم بعض الوقتً لينظر كيف يقضون لياليهم على ثغور المخيم يحمون الأرض ويذودون عن العرض من كل دخيل وومنتكس عن قيمه وأخلاقه .وأخيراً أصبحت الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل .. وجاءت السيارة التي كانت معدة لتنقل مراسلنا إلى مكان يتواجد فيه المرابطون .. ووصل إلى ما يريد ليرى هناك رجالاً طلقوا الدنيا ثلاثاً وباعوها بالغالي جنة الرحمن .وجدهم ينتشرون بشكل فردي فقد سمع عبر جهاز اللاسلكي أن ثمة طيران حربي صهيوني يحوم في أجواء المنطقة يتربص بالمجاهدين وأوعز المنادي عبر الجهاز أن على كل المجاهدين في الميدان أخذ الحيطة والحذر رجال طلقوا الدنيا انطلق مراسلنا وقد ساده الحذر الشديد وأخذ يتحدث مع من قابله من المجاهدين ليجد نفسه وقد عادت للوراء سنوات طويلة حيث المجاهدون الأوائل الذين رفعوا راية الدين عالية بصبرهم وجهادهم الطويل .وممن قابله مراسلنا عند وصوله مكان الرباط مجاهد وضع عصبة خضراء مكتوب عليها عبارة التوحيد وعرف على نفسه بأنه أبو محمد ويبلغ من العمر 22 عاماً وهو أعزب ويدرس تخصص الهندسة فبادره بالتحية فردها بأفضل منها من ثم سأله عن الدافع الذي أخرجه من بيته وهو يعلم أنه قد لا يعود فكانت إجابته التي سبقتها ابتسامة لم يستطع اللثام الموجود على وجهه أن يخفيها " الحمد لله رب العالمين , نحن هنا استجابة لنداء الجهاد المنطلق من رب العزة حين قال " قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ", نحن هنا نقف في وجه أعداء الله اليهود وأعوانهم . نحمي ثغور المسلمين ابتغاء الأجر والمثوبة من الله الواحد القهار "لا نخشى الموت أبداً ويضيف مراسلنا" ما زال حديثنا تحت أزيز " الزنانة " طائرة الاستطلاع التي تحلق فوقنا , عاودت أبا محمد بالسؤال فقلت له : ألا تخشى ألا تعود لأهلك وذويك وبيتك ؟؟ هنا عاود الابتسام لا بل الضحك هذه المرة ضحكاً عبر من خلاله عن مدي استخفاف هؤلاء المجاهدين بالدنيا مقابل الشهادة والآخرة وقال " والله ما جئنا إلى هنا إلا لنقتل شهداء ونعود لبيوتنا شهداء , الشهادة عندنا أسمى الأماني , هي أغلى ما نصبو إليه وهي الأمنية التي نتمناها في كل يوم وفي كل صلاة ودعاء فنحن منذ أن أصبحنا جنوداً في قافلة القسام ونحن ننتظر الشهادة في أي لحظة , فنحن لا نخشى المنون , لا نخشى الموت أبداً ." وأشار انه بهذه الكلمات ترك أبا محمد وودعه بعد أن أعظم له التحية , لينتقل بعدها إلى موضع أخر وموطن آخر من مواطن العزة والأنفة والكبرياء والعظمة اللا محدودة , انتقل إلى مرابط آخر كان يحمل قاذفاً مضاداً للدروع متحفزاً يأخذ موضعه بكل حماس وتأهب , سلم عليه فابتسم وأظهر البشاشة ورحب به فبادره بالسؤال عن بطاقته فأجاب بالقول " أخوكم الشهيد الحي بإذن الله تعالى أبو موسى 45عاماً متزوج ولي من الأبناء الذكور خمس ومن الإناث اثنتين وأحد أبنائي معي هنا مرابط فهو الآخر جندي في كتائب القسام "الجهاد ذروة سنام الإسلام ويقول مراسلنا بعد مقابلة أبو موسى "سادنا العجب ودفعنا هذا التعريف لسؤال أبي موسى عن شعور الزوجة وهي تودع زوجها وولدها للرباط وهي تعلم يقيناً أنهما قد لا يعودا فأجاب قائلاً " الحمد لله الآن كل الشعب الفلسطيني أصبح مجاهداً , ولقد أصبح بفضل الله لدى كل أفراد شعبنا سواء أكانوا رجالاً أم نساء أم شباباً إيمان كبير بأن القدر مكتوب وأن الجهاد هو ذروة سنام الإسلام وهو ماض إلى يوم القيامة وأن الشهادة هي أسمى الأمنيات , لذلك والحمد لله تجد أم موسى تدفعنا للرباط وللجهاد لا بل تنظف لنا في كثير من الأحيان سلاحنا وتجهزه لنا , وتودعنا للرباط وهي راضية محتسبة راضية تمام الرضا ومحتسبة أجرها عند الله وهي مسرورة جداً بجهادنا ورباطنا , وثباتها الذي تتمتع به لا أخفيكم إن قلت لكم أنه هو دافع إضافي لنبقى نسير على ذات الدرب والحمد لله رب العالمين "صورة تذكارية ويذكر "ظهر الفضول الصحفي رغم خطر الطيران فطلب فضولي من القائد القسامي الذي يرافقني في هذه الرحلة المباركة أن يحضر لنا المجاهد ابن أبي موسى لنلتقط لهم صورة مع بعضهما البعض ولنسأله بعض الأسئلة , وسرعان ما لبي طلبنا بحمد لله , وجاء أبو المجد كما عرف عن نفسه فسألناه بعد أن التقطنا له صورة تذكارية ووالده عن شعوره وهو مرابط مجاهد مع كتائب القسام ويرى والده يتقدمه مرابطاً هو الآخر فأجاب ونبرات الاعتزاز بادية في مطالع حروفه " الحمد لله أشعر بالفخر الكبير والمنة الكبيرة التي حباني إياها المولى عز وجل الذي جعلني وعائلتي كلها من المجاهدين , فنحن نفخر بذلك ونحن نقدم أنفسنا في سبيل الله , ونحن مستعدون , نحن وكل العائلة- صغارها وكباره – أن نكون قرباناً لله عز وجل وفداء للدين ومن ثم للأرض الطاهرة الحبيبة الغالية فلسطين ."بركان نار ملتهب وفي ختام المقابلة التي انتهت سريعاً مع أبو موسي وولده المجاهد أبو المجدً وقاربت جولته على الانتهاء ذهب وسلم على كثير من المرابطين في أماكن متفرقة فوجد منهم من ينفرد بكتاب الله تالياً له بخشوع وسكينة , والآخر جالس يذكر الله خالياً قابضاً على زناد سلاحه ,ويوضح مراسلنا أن العامل المشترك بينهم جميعاً هو: " أنهم جميعاً على جاهزية وتحفز , من خلال اقترابك منهم تشعر وكأنهم بركان نار ملتهب ينتظر اللحظة السانحة التي يلقى فيها أعداء الله لينفجر فيهم حامياً وسعيرا ليحرق الأرض من تحتهم ويحيل السماء فوقهم نارا .ويؤكد في ختام جولته "هكذا وجدنا مجاهدي القسام , وهكذا كان حديثهم , وهذه هي أحوالهم , وكأني بهم يرسلون في كل ثانية رسالة للصهاينة مفادها ألا مقام لكم فارحلوا فالقسام في الميدان ولن يغادره مهما ازدادت الجراح وتعمقت الآلام وساد الظلام وازدادت العتمة ". | |
|
عاشق الشهادة رئيس المنتدى
عدد الرسائل : 1428 العمر : 38 المزاج : 0 ا المهنة : الهوايــة : : .. : تاريخ التسجيل : 10/03/2008
| موضوع: رد: مرابطوا القسام عزيمة وثابة و إرادة تقهر الحديد الثلاثاء يوليو 01, 2008 2:10 pm | |
|
عدل سابقا من قبل عاشق الشهادة في الثلاثاء يوليو 01, 2008 2:13 pm عدل 1 مرات | |
|
عاشق الشهادة رئيس المنتدى
عدد الرسائل : 1428 العمر : 38 المزاج : 0 ا المهنة : الهوايــة : : .. : تاريخ التسجيل : 10/03/2008
| موضوع: رد: مرابطوا القسام عزيمة وثابة و إرادة تقهر الحديد الثلاثاء يوليو 01, 2008 2:12 pm | |
| | |
|
عاشق الشهادة رئيس المنتدى
عدد الرسائل : 1428 العمر : 38 المزاج : 0 ا المهنة : الهوايــة : : .. : تاريخ التسجيل : 10/03/2008
| موضوع: رد: مرابطوا القسام عزيمة وثابة و إرادة تقهر الحديد الثلاثاء يوليو 01, 2008 2:15 pm | |
| كتائب العز القسامية هي حامية الدار وهي عز الامة الاسلااااااامية بوركت جهودك الجباره اخي ابو جهااااااااااااد | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: مرابطوا القسام عزيمة وثابة و إرادة تقهر الحديد الثلاثاء يوليو 01, 2008 3:18 pm | |
| رجال القسام رجال في زمن عز فيه الرجال الله يحفظهم ويحميهم يا رب |
|