نفت "كتائب شهداء الأقصى" علاقتها بالمجموعة التي أطلقت صاروخين باتجاه المغتصبات الصهيونية يوم أمس الخميس، وذلك في الوقت الذي تسري فيه التهدئة مع الاحتلال الصهيوني وفق إجماع الفصائل الفلسطينية، مشيرة أن الجهة التي نفّذت العملية "مأجورة".
وقالت في بيان صادر عنها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "نؤكد على أنه لا صلة لكتائب شهداء الأقصى بإطلاق الصاروخ على سديروت، وأن من قام بإطلاقه لا ينتمون إلى كتائب شهداء الأقصى، وإنما هم فئة مأجورة تسعى لتخريب التهدئة والسلم الوطني".
وتابعت: "يبدو أن هناك فئات مأجورة تدعي أنها من كتائب شهداء الأقصى والأقصى والشهداء منهم براء كأمثال المدعو أبو قصي الذي خرج ليكشف النقاب عن الوجه الحقيقي لهذه الفئات المأجورة المتساوقة مع ما يريده الاحتلال الصهيوني من تشويه نضال شهداء الأقصى وأمثال هؤلاء المرتزقة لا يحلوا لهم أن يعيش شعبنا في ظل أمن وأمان واستقرار لأنهم تربوا وكبرت كروشهم وتنامت أرصدتهم في البنوك على حساب شعبنا ومصالحنا الوطنية وخدمة لأسيادهم الذين دمروا المشروع الوطني من أجل مصالحهم الشخصية".
وأضافت تقول: "نعلن التزامنا الكامل بالتهدئة مع العدو الصهيوني، ونؤكد على أن المدعو "أبو قصي" (الذي أعلن مسؤولية الكتائب عن إطلاق الصاروخين) لا يمثل كتائب شهداء الأقصى ولا يتكلم باسمها ولا يعبر بكلامه عن مواقفها".
وأشارت في بيانها إلى أن "من يطلق الصواريخ الآن في الوقت الذي فيه الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة إلى فك الحصار ووقف العدوان بينما لا نراهم في ساحات القتال الحقيقية ويختبئون في بيوتهم، هو خارج عن الصف الوطني ولا يتحلى بالمسؤولية الوطنية التي يجب أن يتمسك بها الجميع ولا يخدم في أجنداته سوى الاحتلال الصهيوني".
وأكدت "كتائب الأقصى" أنها سترفع الغطاء التنظيمي "عن كل من يحاولون العبث بمصالح هذا الشعب البطل المعطاء، وإننا سنقوم بكشف كل من تسول له نفسه باللعب بمصير أبناء شعبنا ويرقص ويتلذذ على جراحهم آلامهم إشباعاً لرغباتهم ونزواتهم".