آراء مختلفة تبحث عن الإجابة..
هل يساعد الإنترنت الأطفال على التعلم
إذا استعمل الانترنت بطريقة سليمة يصبح أداة رائعة للتعلم
أهمية الإنترنت كعامل مساعد على تعلم الأطفال ما زالت محل نقاش ، وأخذ ورد ، فهناك الكثير من الآراء لمجموعة كبيرة من الأشخاص مختلفي المهن من مدرسين وأطباء وربات بيوت ومديرين وغيرهم تدور حول أهمية هذه التقنية في زيادة نمو الطفل التعليمي. ومدى إمكانية الاستفادة منها في هذا المجال دون ان تكون على حساب وقت التحصيل.
وكانت آراء هذه الفئات المختلفة بشكل تلقائي على الوجه التالي:
افتقدناه في طفولتنا
* أشعر أن الإنترنت فرصة رائعة للأطفال لتعلم الأفكار الجديدة ، المفاهيم والمعلومات كما أنها ستساعدني كمعلم لنقل معلومات جديدة إلى طلبتي.
* أتمنى لو ان الإنترنت والأقراص المدمجة كانت موجودة قديما وأنا ادرس لتساعدني في كثير من الجوانب لأنها برأيي تكمل الطرق التقليدية للتعليم ولا تحل محلها وانما تساعد على نمو أفكار الأطفال.
* يجب على الأطفال ان يميزوا بين المعلومات الأصلية والدعائية الفارغة فهناك معلومات ساذجة وعقيمة وان هناك مجموعة من الأطفال غير المتجاوبين مع الطرق التعليمية القديمة وبذلك ممكن ان تكون الإنترنت أداة مفيدة مع هؤلاء الطلبة.
* الإنترنت وسيلة سلبية لتعليم الأطفال فيجب ان يكون التعليم مبنيا على الواقع المعلوم ،لابد من الإشراف الإنترنت سيكون مفيدا إذا استخدم تحت الإشراف المناسب لانه كما ان الأطفال يستطيعون الوصول الى المعلومات المفيدة قد يصلون إلى معلومات تدمرهم وباعتقادي يجب ان يستخدم ولكن ليس بإفراط.
* الإنترنت مورد كبير وبهذا لا يجب أن يتجاهل وهو سهل جدا وتستطيع أي مدرسة إلحاقها به ويستحق أطفالنا الفرصة لتطوير المهارات الموجودة لديهم ليكونوا موازين للحياة اليوم وليس هناك ببساطة بديل للخبرة التي يمكن أن يكسبوها خلال الإنترنت ومن طرف آخر هناك برامج لإبقائهم آمنين.
* نعم ستساعد الإنترنت الأطفال أن يتعلموا بشرط أن يعطى دعم كاف إلى مهنة التدريس وأن هناك الكثير من المعلومات المضللة والخطأ عن الويب العالمية وبالتأكيد أحد الأهداف في التعليم هو تعليم التلاميذ أن يفرقوا بين المصادر الجيدة والسيئة.
* أعط أطفالنا فرصة للإنترنت ونربطهم بالمواقع المناسبة لكن لا نسمح لأطفالنا أن يهدروا وقتهم القيم. يتجه عالمنا بشكل متزايد نحو العالم الذي سيكون معتمدا على الكومبيوتر، يجب أن يكون لدى أطفالنا الفرصة لتجريب تكنولوجيا العصر.
* ستساعد الإنترنت الأطفال أن يتعلموا بالطبع سيتعلمون كيف يستخدمون متصفح إنترنت والبحث عن مواقع الإنترنت وهذا شيء مفيد في المستقبل ، ولا ينبغي أن يحل محل المدرسين والكتب والجولات الميدانية.
أداة رائعة للتعليم
* كنت أعلم التلاميذ أن يستخدموا الإنترنت لمدة سنتين ولدينا 200 كمبيوترفي مدرستنا وكلها متصلة بالإنترنت وإذا استخدم بطريقة سليمة فهو أداة رائعة للتعلم ويتحمس كثيرا كل من الموظفين والطلاب لاستخدامه وبالطبع هناك صعوبات و نتعلم التغلب عليها وما نحتاجه فعلا هو تعليم هيئة التدريس عليه كمرافق للدروس وبعد ذلك اعتقد انه سيكون رائعا ومفيدا.
* لدي طفلان ، بعمر 2 و 4 و نصف ونعلمهم على الكمبيوتر بالتأكيد لكن لن نكشفهم لعالم الإنترنت لمدة سنوات قادمة الا اذا اصبح هناك إنترنت خاص للأطفال. اشعر ان هناك أشياء كثيرة في الحياة يجب ان يتعلموها ويتعرضوا لتجارب ملموسة وقوية قبل ان يتعرضوا إلى معلومات في الإنترنت ويأخذوها.
*أعتقد أنه بالرغم من أن الإنترنت لا تسمح للأطفال لمس الأشياء ماديا ولكن باستطاعتهم ان يكتسبوا كثيرا من خلال السفر حول العالم وخاصة الأماكن البعيدة.
* ليس لدي أية ثقة في الإنترنت كأداة تعليمية فهو يحبط التركيز والتفكيرالهادئ ، إنه مدمر للتعلم و الفرص فالإنترنت أداة متواضعة لاستعمال متواضع ، ليستخدم باقتصاد من قبل البالغين المنضبطين الذين تلقوا تعليمهم بمساعدة الكتب الحقيقية والمدرسين الحقيقيين.
* بالطبع الإنترنت ستساعد الأطفال أن يتعلموا ، فهي توفر المعلومات فتصبح أكبر موسوعة للعالم مورد مؤثر وثمين دور الآباء في البيت مهم جدا فهو دور إرشادي ، وتشجيعي للأطفال وفي نفس الوقت يجب حمايتهم من المواقع الضارة أو المعلومات الخطأ.
* لا يمكن أن تستبدل الإنترنت تعليم المدرسة الرسمية لكن بالتأكيد يمكن أن تكمله ويمكن أن يستفيد الأطفال بدرجة كبيرة من الشبكة إذا أرشدوا بطريقة سليمة من قبل البالغين "المدرسون والآباء".
* الإنترنت مورد معرفة مؤثر وثمين ويتزايد بشكل مستمر وأيضا يجعلنا مدركين للمصادر الأخرى للمعلومات التي ليس من الممكن أن تحققها طرق التعلم القديمة.
* يجب أن يتمتعوا بالتعلم أولا ومن ثم يقدموا لطريقة تعلم أعلى فان حاجة الأطفال هي تطوير التركيز وليس قرعة بالكامل.
* الإنترنت طريقة مثالية لتعليم الأطفال كيف يستخدمون الكومبيوتر فانا في عمر17 الآن وأتمنى أن كان لدىنا الإنترنت في وقت سابق ولا اعتقد انه صعب في الاستخدام وانما ينمي التعليم الذاتي لدينا.
* ينبغي أن يعلم المدرسون القراءة الكتابة والرياضيات لا أن ينبهروا بشاشة الكمبيوتر يمكن أن تكون الإنترنت مفيدة جدا في مساعدة كل الناس صغارا ومسنين بينما سيحاول أي معلم أن يستعمل الوسائل التي تساعد الطلبة أن يفهموا مفاهيم أفضل.
* بدون التوجيه ببساطة يمكن أن يصبح أداة عرض أخرى مثل التليفزيون أو أجهزة الفيديو فيمكن أن يتعلم الناس الكثير من هذه المصادر ولكن دائمالا تنتهز الفرصة.
* الإنترنت كتلة من معلومات جامحة وغامضة وهو مشابه لقاموس كبير ولا أحب طفلي أن يطلب منه أن يستخدم قاموسا قبل أن يتعلم بفاعلية كيف يقرأ ويكتب ويدرس الحساب فالأطفال ما بين 610 يحتاجون فقط أن يكونوا مدركين للإنترنت وكيف يستخدمونه ، لكن فيما بعد. سيكون مستحيلا عمليا إيقافهم عن الخوض في المحتوى غير الملائم.
* بالفعل قد استخدم ابني البالغ من العمر ثماني سنوات الإنترنت إلى مشاريع البحث وهذا ليس معجزة بالنسبة للأطفال في عمره فهو فقط مصدر آخر من المعلومات ولن أمانع في دخوله للإنترنت بعد اليوم فإذا مانعت فكأنني أمانع من دخوله المكتبة لكنني سأتأكد لا نينتيندو الغبي أو ألعاب سيجا تدخل بيتنا لأنها هذه هي الأخطار الحقيقة.
بالرغم من أن الإنترنت هو أفضل إعلام للتعليم والمعرفة لكنه يجب أن يتابع لئلا يصبح ضارا جدا ، فالطلبة الذين يستخدمون الإنترنت للتعليم يمكن أن يتجهوا إلى بعض الصفحات الأخرى لا تناسب الأطفال أنا طالب وبخبرة إنترنت كبيرة أجده صعبا لتحديد المعلومات المناسبة الوجيزة ، فكيف سيساعد أطفال المدرسة الأولية؟ لا شيء يمكن أن يحل محل القدرات التفاعلية للناس.
* بالطبع هو "يستطيع" مساعدة الاطفال لكنه سيعتمد على ماهية المعلومات التي يصلون إليها فيجب ان يكون دور المدرسين هاماً في مساعدة الأطفال ليفهموا المتاح وكيفية الوصول اليه وتحديد القيمة الحقيقية للمعلومات.
* الإنترنت مغمورة بالحقائق والمعلومات ، لكن الحقائق لاتساوي التعلم، والمعلومات لا تساوي الحكمة .
* أعمل في مدرسة و أرى ثمار استخدام إنترنت تثقيفي ومتنوع يوميا فالإنترنت عظيمة في التذكير لكنها قد تكون مضيعة لوقت الطفل فالأطفال يحتاجون لتعلم القراءة والكتابة ، ولكن كيف يتعلم الطفل ؟ فجمع المعلومات والتجارب الجديدة يجب أن تكون بطرق متنوعة فإذا لم يعط الأطفال واقع العالم الحقيقي فلن يقدروا المعلومات التي يحصلون عليها من الإنترنت ، فلماذا يخسر الطفل وقت المدرسة بالجلوس أمام الشاشة عندما يكون هناك كتب وصور وأشياء أخرى يراها ويتعلمها.
لدي الشكوك بأن الشبكة لا تنظم احتياجات الصغار بدرجة كافية وأن الأطفال سيقضون ساعات كثيرة يبحثون عن القليل من المعلومات وربما لا يجدونها.
* ستساعد الإنترنت هؤلاء الأطفال الذين لديهم إرادة للتعلم أكثر وتعلمهم بسرعة أكثر.
* الإنترنت إذا استخدم بطريقة سليمة فهو يعتبر معينا للتعلم وليس بديلا لطرق المعرفة التقليدية فان مواقع الأطفال التعليمية تحتاج الى تفكير اكثر في التنظيم.
هناك الكثير من المعلومات المفيدة والممتعة متاحة من مواقع الإنترنت الكثيرةالتي ليست فقط مورداً يقدم الحقائق والأرقام ، لكن أيضا تخدم التشجيع على التعلم.
* الإنترنت فقط أداة لإعطائنا المدخل للمعلومات والاتصال العالمي ولكن الواقع انه لا بديل للمهارات الأساسية فإذا بدأنا في التضحية بالمهارات الأساسية فسيكون أطفالنا متمكنين جيدا من الإنترنت ، لكن لا يعرفون كيف يستعملونه في حياتهم ، لا نستطيع عزلهم قد استخدمت الإنترنت طوال 3 سنوات وبلا شك انه سيساعد الأطفال.
* ينبغي أن يحدث تحت توجيه الآباء أو المدرسين لتجنب سوء الاستعمال فلا نستطيع إبعاد الأطفال عن هذا المصدر القوي.
الإنترنت فقط وسيلة اتصالات أخرى ، مثل الكتب والمجلات والفيديو والتليفزيون، إلخ فيحتاج الطلبة للمدرس الذي يفهم الوسيلة جيدا وبدرجة كافية لمساعدتهم على تلقي المحتوى فإعداد المعلم هو أكبر حلقة مفقودة
الأربعاء مايو 28, 2008 5:05 pm