الألعاب السويدية
حث الإسلام على الاعتناء بالجسم والعقل وقد اهتمت الحضارة الإسلامية بالرياضة إلى جانب العبادة فلم تهملها ولكنها أعطتها أهميتها ..
والناس من قديم الزمان لهم طرق وأساليب في تقوية أجسامهم بالرياضة، وكل أمة أخذت منها ما يناسب وضعها ويتصل بأهدافها، فالأمة الحربية مثلا عنيت بحمل الأثقال وبالرمي واللعب بالسلاح، والأمة التي تكثر فيها السواحل تعني بالسباحة، والأمة المسالمة الوادعة تعني بالتمرينات الحركية للأعضاء بمثل ما يطلق عليه الألعاب السويدية.. وهكذا.
وكانت للعرب، كغيرهم من الأمم - أنواع من الرياضة أملتها عليهم ظروف معيشتهم التي تعتمد على الرحلات، والصيد والغارات والتارات.
للألعاب السويدية فوائد منها:
1. الألعاب السويدية تنشط الدورة الدموية، وتبعث على فتح الشهية وتنمية العضلات بشكل متناسق ومناسب للهيئة العامة لجسم الإنسان
2. تؤدي إلى ذهاب الهم والغم والتوتر عن نفس الإنسان، والوقاية من شر الأزمات النفسية، وعلاجها إذا تسللت إلى نفسه
3. تجدد النشاط و تحافظ على الحيوية والنشاط وتكسب الرشاقة وخفة الحركة وليونة الجسم