حمســـــــــــــــــــــــــاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حمســـــــــــــــــــــــــاوي

فلسطين الحبيبة نصرك قريب ومؤزر باذن الكريم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بذخ حتى الثمالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



بذخ حتى الثمالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: بذخ حتى الثمالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   بذخ حتى الثمالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالسبت مايو 24, 2008 3:58 am


بذخ حتى الثمالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

درجت العادة في المجتمعات المخملية ان تستعمل عربة الكارو لنقل العروسين وبأجور مرتفعة قد تصل 500دولار بساعة ولكن ان تستعملها طوال الايام فأنه بذخ ما بعده بذخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يبدو ان كل شيء في قطاع غزّة يعود الى سابق عهده لاحياء ما يمكن احياءه من مرافق الفلسطينيين الخدماتيه بعد ان توقفت المرافق الحديثه بفعل الحصار الخانق والاغلاق المحكم الذي يرزح تحته اكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني , حصار من وجهة نظر الفلسطينيين لا يتعدى كونه حرب ابادة يتعرض لها سكان غزّة تحت سمع وبصر عالم لا يتعدى هو الاخر كونه مشارك في الجريمة.
فوسائل النقل عامة توقفت في القطاع بعد نفاذ الوقود الذي اوقفت حكومة الاحتلال ضخه للقطاع , سيارات الاجرة متوقفة على جانبي الطريق لا تستطيع الحراك وطلبة ومعلمين وموظفين بالمئات هم ايضاً على جانبي الطريق يمضون ساعات وساعات بانتظار وسيلة نقل تمكنهم من بلوغ اماكن عملهم والكثيرون يعودون الى بيوتهم بعد ان فقدوا الامل في مواصلة المشوار.
الفلسطينيون وفي مواجهة الحصار ذهبوا للبحث عن وسائل بديلة وان كانت بدائية الا ان الاصرار يغلب عليهم لتحدي الحصار , فكانت أقدم وسيلة مواصلات في تاريخ البشرية تطفو على السطح من جديد في قطاع غزّة ، وهو الحمار.
ويؤكد الفلسطينيون انه بسبب ندرة الوقود في القطاع تشهد حركة السير يوما بعد الآخر تراجعا ملحوظا في شوارعه ، منذرة بتوقف شبه كلي ؛ فأصحاب المركبات الخاصة وضعوها جانبا بعد أن عجزوا عن توفير وقود لها منذ بدء أزمة الوقود قبل نحو شهرين ، وأضحوا أمام خيارين ؛ إما المشي على الأقدام أو الالتحاق بوسيلة المواصلات البديلة "عربة الكارو" التي تسير بقوة حمار واحد.
عقب نزوله من عربة "الكارو" شرع خالد في ترتيب هندامه وقال , "لم أجد وسيلة مواصلات أخرى تنقلني إلى جامعتي بعد أن تغيبت عنها أسبوعا كاملا.. الامتحانات على الأبواب والمحاضرات تراكمت عليّ فماذا أفعل؟.. هل أبقى في المنزل وأترك الجامعة؟!".
ويتابع خالد حديثه قائلا : "كان أجدادنا يستخدمون الحمار قبل أن يعرفوا وسائل المواصلات الأخرى فلماذا لا نحذو حذوهم في ظل هذه الأوضاع الصعبة".
المتوجه من رفح جنوبا إلى غزّة - أكبر المدن في القطاع - لن يجد بديلاً عن استخدام عربة "الكارو" للذهاب إلى مقر عمله أو جامعته في غزّة ؛ فبدلاً من أن يكلفه المشوار 20 شيكلا (10 دولارات) ذهابا وإيابا أصبح يكلفه 6 شواكل (3 دولارات).
لكن ذلك لا يعني أن بوسع الجميع تحمل أجرة عربات "الكارو" خصوصا إذا كان في الأسرة الواحدة أكثر من شخص يحتاجون للذهاب إلى العمل أو الجامعة ، في ظل الشلل الذي أصاب الاقتصاد الفلسطيني من جراء الحصار الإسرائيلي.
ويقول أبو الوليد الموظف في إحدى المؤسسات الحكومية : "استخدامنا لعربة "الكارو" أعادنا إلى الماضي السحيق ؛ فمن كان يعتقد لوهلة أننا سنلجأ إلى الحمير في القرن الحادي والعشرين للانتقال لأعمالنا وممارسة حياتنا اليومية".
وبلهجة تشوبها السخرية الشديدة يقول محمود الطالب الجامعي : "أخيرا أصبح الحمار يمشي بكل شموخ.. رافعا رأسه إلى أعلى ونافضا صدره أمامه ويمشي بزهو وفخر ، ويختال كما الطاووس".
ويمضي محمود في سخريته قائلا : "الحمار له الحق في ذلك فهو وسيلة مواصلاتنا الوحيدة الآن".. وذهب بخياله بعيدا مضيفا : "بعد أشهر سيتغير المشهد تماما.. فبدلاً من أن أشاهد مواكب السيارات تنقل الوزراء والمسئولين ستصبح مواكب الحمير تملأ شوارع غزّة".
أبو أمين - وهو أحد تجار الخضار والفواكه - اضطر لبيع سيارته التي كان يبيع عليها الخضار واشترى بدلاً منها عربة "كارو" يجرها حمار. وبحسرة شديدة قال , ما دفعني لاستبدال عربة "كارو" بسيارتي "أنه لا يوجد وقود ، وإذا وجد فأسعاره خيالية ، وإذا تعطلت السيارة فلا يوجد لها قطع غيار.. أما الحمار فلا يكلفني إلا طعامه ولا يحتاج إلى قطع غيار أو وقود".
انتشار العربات "الكارو" في قطاع غزّة - كوسيلة مواصلات بديلة عن السيارات في ظل قطع الوقود عن القطاع من جانب الاحتلال - انعكس بدوره على ارتفاع أسعار الحمير نفسها ، فزاد سعر الحمار الواحد بنسبة 60% في قطاع غزّة منذ يونيو الماضي.
ووصل سعر الحمار إلى 615 دولارا ، وقد أدت أزمة الوقود في غزّة إلى تقليص العدد المعروض من الحمير في سوق الشجاعية إلى أقل من 300 حمار ، مما أدى إلى اشتعال المنافسة بين المشترين للفوز بحمار.
ومع اشتداد الحصار الخانق على غزّة واستمرار أزمة الوقـود لجأ قطاع آخر من المواطنين في غزّة إلى تحويل سياراتهم من العمل بالوقود إلى العمل بالغاز الطبيعي الذي يستخدم في المنازل.
واستخدام الغاز المنزلي أدى بدوره إلى وقوع حوادث عديدة ، انفجرت فيها السيارات بالركاب ، لعدم وجود شركات متخصصة تقوم بعملية تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ، ولوجود عيوب في أسطوانات الغاز ، ولانعدام وسائل الأمان التي تحول دون انفجار هذه الأسطوانات ، بحسب الميكانيكي في قطاع غزّة رأفت الخليلي.
وكانت أزمة الوقود في غزّة بدأت مع قرار الاحتلال بخفض كميات الوقود الموردة للقطاع إلى نسبة ضئيلة جدا لا تفي بالحد الأدنى من حاجة الفلسطينيين اليومية.
ويؤكد محمود الشوا - رئيس جمعية أصحاب محطات الوقود في القطاع - أن أزمة نقص الوقود آخذة في التفاقم يوما بعد يوم ، مؤكدا أن كمية البنزين والسولار على حد سواء لا تفي باحتياجات قطاع غزّة ، كما أن كمية الغاز التي تقدر يوميا بنحو 200 طن غير كافية في ظل تزايد الإقبال على الغاز ، إذ يحتاج القطاع إلى نحو 350 طنا من الغاز يوميا. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



بذخ حتى الثمالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بذخ حتى الثمالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   بذخ حتى الثمالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Emptyالسبت مايو 24, 2008 5:38 am

وتتكرر المأساه مرة اخرى بالامس كنا نتهجم على أصحاب المناصب فى العهد السابق بانهم آكلون البلد بما فيها وجئنا للاصلاح واليوم تكبر المأساه بمقياس أكبر لصدمتنا العظمى بمن أوهموا أنفسهم بأنهم أصحاب النضال والقضية ليذبحوا الشعب بلا مقابل
هنيئاً لكم ما أوصلتمونا له فالغاز أكبر من فلسطين هيهات يا عرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بذخ حتى الثمالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حمســـــــــــــــــــــــــاوي :: القســــم السياسي :: فلسطينيات-
انتقل الى: