هذه قصة حقيقية لرجل مصري قبطي(مسيحي) , يعمل كمهندس كهربائي و استدعى يوم من الايام لإصلاح عطل كهربائي في مسجد ما في غير وقت الصلاة , و أثناء قيامه بعمله رأى مجموعة من الأشخاص يحملون كتب (القرأن الكريم) و يقرؤنها و كان صوتهم جميل و شعربشعور غريب ورأحة كبيرة عند سماعه لهم و أخذ ينصت لهم بإهتمام , و عندما اكمل من عمله ,إلتفت عن يمينه و شماله , فلاحظ بان لا أحد ينظر إليه فقرر أن يسرق كتابا كان قد وضعه شاب بعد ان قرأه قبل دقائق قليلة أي (المصحف الشريف) و فعلا اخذه معه و في منزله اخذ يقرأ القرأن وقد تأثر بكلمات الله العظيمة و فجأة شعر بالقشعريرة تدب كل انحاء جسده و فاضت عيناه بالدمع ( يا سبحان الله, نعم لحقا " إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء" صدق الله العظيم
و ليس إلا أيام حتى دخل الإسلأم في عروق الرجل المسيحي و أنار الله بصيرته بعد الظلام الدامس و الحمدلله الأن هو من دعاة هذه الأمة العظيمة اللهم بارك فيه وأكثر منهم.
و الحمدلله على نعمة الإسلأم و ثبتنا يا الله عليه.
سبحانك اللهم و بحمدك, أشهد أن لا إله إلا أنت, أستغفرك و أتوب إليك