الكتلة الإسلامية: حققنا نصراً في انتخابات جامعة الخليل رغم اعتداءات السلطة والاحتلال
[ 07/05/2008 - 10:14 م ]
الكتلة الإسلامية تؤكد تحقيقها نصراً في انتخابات جامعة الخليل برغم المضايقات (أرشيف)
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تحقيقها نصراً مؤزراً في انتخابات جامعة الخليل، بحصولها على عشرين مقعداً من أصل واحد وأربعين وبفارق ثلاثين صوتاً، مشيرة إلى أنها حصلت على هذه النتيجة رغم المضايقات من قبل أجهزة أمن السلطة في الضفة والاحتلال.
وقالت الكتلة في بيان صادر عنها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "لقد أثبت أبناء شعبنا منذ عقود مضت على صخرة التحدي والصمود أنه شعبٌ حر يأبى الانكسار، رغم كل التحديات التي تعصف به يمنة ويسرى، واليوم يثبت أبناء جامعة الخليل أن خيار الإسلام هو الحل والمقاومة طريق التحرير".
وأضافت: "تتوج الكتلة الإسلامية من جديد بنصر مؤزر في انتخابات لشريحة من أبناء شعبنا، شريحة العلم والعلماء في جامعة الخليل بحصولها على 20 مقعد من مقاعد مجلس طلابها في حين أننا لم نتوقع ذلك بل توقعنا الأسوأ فحصدت الكتلة الإسلامية على نسبة متميزة في هذا الوقت بالذات حيث كان الهدف هو طمسها عن الوجود وتغيبها في السجون حيث لوحق أبناء الكتلة الإسلامية واعتقل بعضهم وهدد الطلاب وطالبات ووضعت الحواجز وصرفت المبالغ الهائلة للتصدي لكل من يختار قائمتنا من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في تحدٍ واضح لكل العقبات التي تخيم على أهل الضفة الغربية من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم ومن الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تنساق مع العدو في كثير من الممارسات".
وتابعت: "حققت الكتلة الإسلامية نصراً جديداً رغم الاعتقال السياسي لأبناء الكتلة والملاحقات والمداهمات في البيوت والتهديدات على الأجهزة الخلوية والابتزاز المالي للطلاب، وقد أثبتت الكتلة أنها باقية وأنها عصية على الانكسار بإذن الله"، مهدية هذا النصر لكل الأطراف في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر، الذي بات اليوم الشوكة في حلق كل من يساوم على الأرض والإنسان.
ووجهت الكتلة الإسلامية رسائل للعدو الصهيوني، الذي بات اليوم يفرض طوقاً أمنياً وإغلاقاً محكماً على الضفة الغربية، بأنه إلى زوال طال الزمن أو قصر وأن حقنا في العيش والتعلم والازدهار نحميه بكل ما أوتينا من قوة".
كما وجهت رسالة إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية "التي أصبحت تمثل خطراً حقيقياً على المسيرة الوطنية التي من أجلها نتعلم ونسجن ونقتل، كفّوا أيديكم عن أبناء شعبنا وخاصة أبناء الكتلة الإسلامية ليمارسوا حقهم الطبيعي بالتعبير عن نهجهم ونشاطهم، ونقول أنه لن تجدي كل المحاولات من أجل طمسنا عن الوجود".