زائر زائر
| موضوع: لا تنادي يا فلسطين الحبيبة الخميس مايو 01, 2008 7:15 pm | |
| لا تنادي يا فلسطين الحبيبة فما من احد يرد النداء لا تنادي فصوتك الضعيف يحزننا ويهطل الدمع والبكاء وكيف نرد؟ ومن يرد في زماننا يشنق ويضحك الأعداء كل ما نملكه في هذه الدنيا الغريبة لا يساوي نملة عرجاء لا تنادي ولا تصرخي فقد تساوى في نظرنا العلم والغباء لماذا نكتب الشعر والنثر الجميل والفدائي خرج عصر شعراء لماذا نكتب وكتاباتنا الرخيصة ما زالت كلمات بلهاء لا تنادي على العرب فكلهم شاخوا وأصبحوا الآن خطباء ....................... ما عدت أتفهم زماني فهل هناك عصر كله أمراء؟ كتبنا للقدس أجمل القصائد وللأسف ضاع كل القراء والله لو رأتك الجميلات لغارت منك حتى السماء لو كانت عندنا ذرة كرامة لما كنا الآن جبناء نحن نرفض القصائد ونرفض الحروف والرموز والإنشاء يا أقصى عرفت الآن انك أب أضاع كل الأبناء
الألم أصبح لقمة غذائنا اليومية فغذاء يخلف غذاء لم نعرف بعد أن جبننا ما زال مزروع بفمنا كالحذاء ولم نعرف بعد سبب حرق الأقصى ومعاناة بغداد وسيناء لماذا نلوم الزمن ونحن في هذه الجريمة كلنا شركاء فيا ترى من هو الفدائي؟ نحن العار كله بلا استثناء جرائدنا كتبت قصصنا كلها أفكار جوفاء لو تعلمنا من هزيمتنا لما كان هناك رجال ضعفاء قمة ذلنا أن يموت الحياء فينا فلا حياة بلا حياة قمة قهرنا أننا ما زلنا نرجع ألف خطوة وراء الوراء مرت خمسين سنة والعدو يحتلنا ومدننا أشلاء وأجزاء مرت خمسين سنة ومكبرات الصوت العربية للثورة خرساء .............................. يكفينا هذا التمثيل فتارة مسرحية الدوار وتارة مسرحية الإغماء يريدونني أن اطعن وطني من ظهره لا لست أنا ببغاء ما تعلمت أن احترف التمثيل أو حتى النفاق مع الأشقياء وما عرضت يوما وطني العربي لمال احد من السلاطين والأمراء كانت كتاباتي كالسيف العربي الأصيل يشع منه الكرم والضياء فكسروا سيفي العربي وأمة العرب عواطفهم عمياء تعلمت أن أولد قصائدي شحنات الجروح والكبرياء يريدون إنقاذ الوطن العربي ووجوهنا يغطيها أقنعة سوداء وجع القصائد هو أروع الأوجاع فلا شكوى من حرف هو وردة حمراء قلت ما قلت فاعذروني لأني لوطني انزف وأجهش البكاء فأنا اكتب لوطني ولحبيبتي الجميلة ولا اهتم أبدا للآراء فكل من قاتل بحرف شجاع قوي أصبح شهيدا ككل الشهداء عندما يعزف القلم ألحانه يتوقف المطر وتتجمد السماء لكني احمل جرحا لم تستطع حمله لا الأرض ولا السماء |
|