حتى وان كنت شمعة من الحيوية
فلا تامن الانطفاء
حتى وان كنت فكرا مرنا ..ونبضالينا
فلاتامن الانكسار
.
.
.
فجأة يتجمد الزمن بين عروقك
ويعلن توقف دورتك الدموية
فجاة تنهال عليك حفنة من جليد
وربما استسلمت..وربما تصلب فكرك
ونبضك و صوتك وتحولت تدريجيا
الى كتلة صقيع
هنا ستضغط عليك الهزائم بخذلان
مستمر
وياس متوال حتى يصل بك الانكسار
لان تهذي باتجاه الصمت
ليت الفتى حجر..يا ليتني حجر..
انتظر ولا تتعجل.. انتظر ولو بيأس ..
وقبل ان تهذي ...تلفت..
قد يحوم حولك دفئ ما ..لحظات..
و تغمرك رائحة أمل فادحة...
وتنهض و تهاجم...
و تخمن الانتصار...