ورود بــيــضــاء.. وروح في صــفــــاء

زائر

ورود بيضاء.. وروح في صفاء

ورود بــيــضــاء.. وروح في صــفــــاء Vienne

الخصال الحميدة كالوروده البيضاء النقية
التي لا تنبت إلا في النفس الطاهرة الزكية
تتفتح على أغصان النقاء
وينتشر شذاها مع الأيام في ساعات العمر
وتنمو يوماً بعد يوم
فتكون تلك النفوس تربة خصبة لتلك الورود
وتغدو حدائق غناء يعبق في أرجائها العطر
وتغني فيها البهجة أعذب ألحان الحياة
حتى وإن كان يحيط بالمرء ركام من العذاب والألم
فالخصال الحميدة تطهر القلب من أدرانه
وتجعله نقياً يشع نوراً ولمعاناً
فتسمو الروح جمالاً

ورود بــيــضــاء.. وروح في صــفــــاء 647Cherry_Valley_sunrise_01

ورود بــيــضــاء.. وروح في صــفــــاء 647Cherry_Valley_sunrise_01

صفاء الحكمة

من نطف النور ومن وهج الحكمة في العقل
يتورد روض الفكر وتشرق شمس
تدخل في أعمااااق الأشياء
كي تبحث في أرجاء الكون عن الأسرار

حــب مقابل فِـــراق

ها قد أصبحنا صفحة تطوى في هذا الزمان
غدونا كسفينه لم تجد لها مرسى ولا ربان
كزهور ذبلت وماتت ولم يعد لها ألوان
أين هي الأحلام ؟؟
أين هي الآمال ؟؟
هل أعُدِمت ؟؟
هل سُلبت ؟؟
أم أننا كنا دمى على مسرح الحياة !!!
فأطلنا العرض إلى لذة الخيال
فأجدنا الأدوار بكل الأجزاء
حتى أيقظنا تصفيق الواقع
فختم النهاية بمقايضة
الحُب مُقابل فِراق

ورود بــيــضــاء.. وروح في صــفــــاء 1157734457_7elwaaa.jpg

ورود بــيــضــاء.. وروح في صــفــــاء 1157734457_7elwaaa.jpg

بـــوح الــدمع

قد يظن البعض
أن الدمع
و أن بثنا لفورة مشاعرنا عبر فيض من الدمووووع ضعفاً
ولكنا نقول
ما أروع هذا الضعف وما أجمل هذا الوهن
الذي تنكسر فيه الروح على أعتاب
الحنين والأمل والشوق المتجدد
لا ليس ضعفاً وليس وهناً
وإنما هي لحظات تتجلى فيها الروح
وتنكشف فيها المشاعر والأحاسيس
لِيورق نبت الصفح ويثمر طلع الحب
من وله الحب ومن نفس الحيران
ليُحكم بالنسيان على الأحزان
ولنجعل الأعذار رياضاً يقطف منها الصفح
لماذا تقسو القلووووب للنبذ ها تلك القسوه ذلك العسف
فالطيب يسترضي أوراد النُبل ويلين صخور النفس
لِيورق نبت الصفح ويثمر طلع الحب

ورود بيضاء
لنفوسكم الأنقى ,,,,, و لأرواحكم الأرقى

ورود بــيــضــاء.. وروح في صــفــــاء Pure-devotion-white-roses

ورود بــيــضــاء.. وروح في صــفــــاء Pure-devotion-white-roses

,

ها قد أصبحنا صفحة تطوى في هذا الزمان
غدونا كسفينه لم تجد لها مرسى ولا ربان
كزهور ذبلت وماتت ولم يعد لها ألوان
أين هي الأحلام ؟؟
أين هي الآمال ؟؟
هل أعُدِمت ؟؟
هل سُلبت ؟؟

أم أننا كنا دمى على مسرح الحياة !!!
فأطلنا العرض إلى لذة الخيال
فأجدنا الأدوار بكل الأجزاء
حتى أيقظنا تصفيق الواقع
فختم النهاية بمقايضة
الحُب مُقابل فِراق

..

الجرح دامي ..

أختيار رائع لموضوع جميل ..

دمت بخير ..,

زائر

شكرا اختي فرح ,,,,

سلمت يداكِ على الموضوع الجميل ...

كوكتيل رائع يلامس النفوس للتأمل في المعاني ...

نعم .

فالطيب يسترضي أوراد النُبل ويلين صخور النفس
لِيورق نبت الصفح ويثمر طلع الحب

الف شكر لكِ ...

» ((قلب وروح وعاطفة ))