اعترف مصدر أمني صهيوني كبير في حديث مع صحيفة "هآرتس" الصهيونية نشر اليوم الثلاثاء (29/7)، بان احد أسباب غياب التقدم في المحادثات حول صفقة الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط حتى الآن، هو الأزمة السياسية في الكيان الصهيوني.
وحسب اقواله فان مصر وحركة "حماس" تفهمان جيداً بان الحكومة الصهيونية، التي بالكاد نجحت في الوصول الى تصويت على اقرار صفقة أبسط مع حزب الله، ستجد صعوبة في وضعها الحالي في ان تقرر وتحث صفقة معقده بلا قياس مع "حماس".
وقال ان "كل الاطراف تفهم ذلك – ولهذا من الصعب جدا عقد الصفقة"، وحسب زعم المصدر، فان مصر بالذات تتمتع الان بتأثير كبير على "حماس"، ولكن بدون استعداد صهيوني، فان الصفقة لن تتقدم.
وقالت "هآرتس" إن مؤيدي الصفقة في الدولة العبرية يجدون صعوبة في تقدم الصفقة، وذلك أيضا في ضوء معارضة رئيس المخابرات الصهيوني يوفال ديسكن ورئيس الموساد مئير داغان لتحرير سجناء فلسطينيين، وأشارت إلى أن ديسكن مستعد لأن يفكر فقط بتحرير عدد قليل ممن سماهم ب "القتلة"، اذا ما ابعدوا من الضفة الغربية الى غزة.