سمحت السلطات المصرية مساء الخميس (24/7) للنائب مريم فرحات "أم نضال"، المعروفة باسم "خنساء فلسطين"، بالسفر عبر معبر رفح، لإجراء عملية جراحية بعد إصابتها بنوبة قلبية حادة.
وأكدت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ الجهود والاتصالات التي قامت بها الحكومة الفلسطينية أثمرت عن سماح السلطات المصرية على خروج النائب فرحات.
وذكرت المصادر أنّ اللجنة الطبية المشرفة على حالة الخنساء أعطت الموافقة على إمكانية سفر النائب في سيارة إسعاف خاصة، في رحلة السفر لتلقي العلاج التي تستغرق ما لا يقل عن سبع ساعات.
وأكد الدكتور صلاح البردويل، النائب عن كتلة "التغيير والإصلاح" ممثلة حركة "حماس" في المجلس التشريعي، أنّ الجانب المصري وافق على خروج النائب أم نضال فرحات للعلاج داخل الأراضي المصرية بعد مداولات استمرت حتى ساعات بعد ظهر الخميس.
وقال البردويل في تصريحات له "من اللحظة الأولى التي أصيبت بها النائب مريم فرحات بالأزمة القلبية تم التواصل مع الإخوة المصريين، حيث استمرت المداولات معهم حتى ساعات الظهيرة لهذا اليوم (الخميس)، تمخضت عنها موافقة الجانب المصري على سفرها إذا سمح الأطباء لها بذلك بسبب الحالة الحرجة التي تمر ّبها".
وأضاف البردويل "عندما سمح الأطباء للنائب أم نضال فرحات بالسفر؛ تم الاتصال بالجانب المصري على الفور وإبلاغه بقدرتها على تحمّل مشقة الطريق التي تبلغ سبع ساعات في سيارة الإسعاف، حيث تم التنسيق بين وزارة الصحة في غزة ووزارة الصحة المصرية لإخراجها في ساعات الليل"، كما قال.