ناشدت عائلة الأسير زياد احمد مصطفى الفرارجة من بيت لحم المؤسسات الأهلية والدولية، التي تعنى بقضايا الأسرى وحقوق الإنسان، المساعدة العاجلة والفورية لتحديد مصير ابنها الذي نقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع ليلاً إثر تعرضه لنوبة قلبية حادة.
ورغم مرور 48 ساعة إلى أنها لا تعلم مصير ابنها وحالته الصحية، ولم يتم إعلامها بما آلت إليه حالته أو طرق علاجه، وتقول العائلة إنها تشعر بمزيد من القلق على مصيره، لا سيما في ظل سياسة الإهمال الطبي الذي يعيشه الأسرى عموماً، وابنها بشكل خاص الذي يعاني من مرض "بهجة ديزيز" النادر، وكان كثير الشكوى من الإهمال الطبي.
ورغم تقديم ملفه الصحي لإدارة السجن والجهاز القضائي، إلا انه مازال يخضع للاعتقال الإداري المتواصل منذ تاريخ 8/10/2007 ويتم تمديد اعتقاله كل ثلاثة شهور بهدف النيل من كرامته وصبره وجلده.
وقالت العائلة: "إننا إذ نناشد جمعيات حقوق الإنسان المحلية والدولية لنضعها أمام مسؤولياتها بحماية الحقوق الفردية والجماعية للمعتقلين والسعي إلى إيقاف سياسة الاعتقال الإداري التي نالت من ابننا بإصابته بنوبة قلبية حادة، وإن حياة ابننا مسؤولية إنسانية أولا وقبل كل شيء، وان العمل من اجل الإفراج عنه ورعايته طبيا أولوية حقوقية".