حمســـــــــــــــــــــــــاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حمســـــــــــــــــــــــــاوي

فلسطين الحبيبة نصرك قريب ومؤزر باذن الكريم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 /سمية ضحية احلامها /قصة واقعية للعبرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المجاهد في سبيل الله
مشرف قســم
مشرف قســم
المجاهد في سبيل الله


ذكر
عدد الرسائل : 268
العمر : 42
المزاج : 0
ا المهنة : /سمية ضحية احلامها /قصة واقعية للعبرة Office10
الهوايــة : /سمية ضحية احلامها /قصة واقعية للعبرة Writin10
  : /سمية ضحية احلامها /قصة واقعية للعبرة 15781610
.. : /سمية ضحية احلامها /قصة واقعية للعبرة 699592ebe3
تاريخ التسجيل : 24/05/2008

/سمية ضحية احلامها /قصة واقعية للعبرة Empty
مُساهمةموضوع: /سمية ضحية احلامها /قصة واقعية للعبرة   /سمية ضحية احلامها /قصة واقعية للعبرة Emptyالأربعاء يوليو 02, 2008 2:51 pm



سمية ضحية احلامها : كانت البداية مع تعليق نتائج امتحان الباكالوريا للموسم الدراسي 2000 – 2001، لازالت تفاصيل هذا اليوم محفورة بذاكرة "سمية" والتي رسبت للمرة الثانية على التوالي.وهنا بدأت سلسلة المفاجآت، سردت تفاصيلها كالتالي:... في طريقي إلى المنزل بعد العلم برسوبي في الامتحان، عاكسني رجل أنيق الهندام، مظاهر الغنى بادية عليه بجلاء، لم أعره أي اهتمام في بداية الأمر ظانة أنها مجرد نزوة معاكسة شأن كل الذكور في مجتمعنا. مع إسراره تيقنت أن لهجته غير مغربية رغم تصنعه، إلتفت وقلت له: ماذا تريد؟ وكان أن مد لي "كارط فيزيت" دون أن ينبس بكلمة. كان عليها اسم شركة خليجية بخطوط ذهبية بارزة، "أزياء العرب". وتضيف سمية:... سار بجانبي وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث، وبعد استنفاذ العبارات العامة والفضفاضة الخاصة بالتعرف والظروف العامة وأحوال الأسرة، فاجأني بمعرفته لاسمي ولقبي، كما أنه لم يخطأ كثيرا بخصوص سني، وقبل أن أسأله من أين أتى بكل هذه المعلومات، واصل كلامه قائلا: "كل المواصفات التي تبحث عنها شركة "أزياء العرب" تتوفر فيك، ومن نرى أنها صالحة للعمل مع شركتنا نستقصي عنها".أصابتني الدهشة ولم يترك لي فرصة للتعبير عن رأيي، إذ رتب معي موعدا في إحدى الفنادق وحثني على الاتصال به هاتفيا يوم حلول الموعد ليستقبلني بالمكان المحدد. وقبل توديعي منحني ظرفا ورديا من الفئة الرفيعة وذهب إلى حال سبيله. بمجرد وصولي إلى المنزل أخبرت العائلة برسوبي في الباكالوريا ودخلت غرفتي وأقفلت بابها، ثم سحبت الظرف الوردي قصد الاضطلاع على محتواه.بمجرد فتحه ظهرت أوراق بنية من فئة 100 درهم وجملة من الأوراق المطوية بجانبها. لم أهتم بالأوراق البيضاء المطوية بعناية وشرعت في إعداد الأوراق النقدية البنية، وكان مبلغا لم يسبق لي أن مسكته بين يدي طوال حياتي، بل لم يسبق أن عاينته ولو بالمشاهدة. سحبت ورقة نقدية واحدة ووضعتها في جيبي واجتهدت اجتهادا في إخفاء باقي المبلغ بين الكتب المدرسية التي لم أجن من ورائها إلا الإحباط وخيبة الأمل. بعد ذلك أخذت الأوراق البيضاء المطوية بطريقة محكمة، نشرتها أمام عيني، وكانت ثلاثة، الأولى عبارة عن رسالة تقديمية وتوضيحية والباقي عقد عمل بدولة الإمارات المتحدة العربية يحمل "لوغو" "أزياء العرب" بخط ذهبي جذاب.شرعت بالرسالة التي تضمنت فقرة تخصني جاء فيها أن وكيل الشركة بالمغرب استقصى عني وعن عائلتي وأخلاقي وسمعتي وتبين له أنني أتوفر على كل المواصفات والهيئة والقامة المناسبتين لأكون عارضة أزياء ناجحة من شأنها أن تضيف قيمة إضافية للشركة. وفي فقرة موالية تعرضت الرسالة للشركة المختصة في عرض الملابس العصرية والتقليدية ولفروعها في مجمل دول الخليج وبعض العواصم العالمية بأوروبا وأمريكا.وخُتمت الرسالة بدعوتي للالتحاق بالشركة للعمل كعارضة أزياء بعد الخضوع لتكوين وتدريب ستتكفل به الشركة، بأوروبا وبالخليج. أما العقد فينص أحد بنوده على أن المعنية بالأمر تقبل مختلف الشروط المتعلقة بالإقامة بالإمارات المتحدة العربية أو في أي مكان يوجد فيه فرع من فروع الشركة بالخليج العربي لمزاولة مهنة عارضة أزياء لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد، وقد حدد العرض الأجر الشهري فيما قدره 350 دولار (3500 درهم) في الأسبوع بعد اجتياز مرحلة التكوين والتدريب.شعرت بالغبطة كأن أبواب الجنة قد فتحت أمامي بقدرة قادر، وهذا جعلني تنس خيبة الرسوب في الباكالوريا.إلا أن فرحتي لم تستمر طويلا عندما تذكرت عبارة وردت في رسالة التقديم والتي أكدت على عدم إخبار العائلة إلا بعد الاتفاق النهائي والشروع في إعداد الوثائق.ملكني القلق لكن حلمي بالشهرة وبالسفريات والمال أنساني كل شيء، فقررت التخلي عن الدراسة رغم صغر سني للمغامرة على درب "عرض الأزياء" حالمة بالشهرة والمال. توجهت في الوقت المحدد إلى المكان المعلوم للقاء صاحب "كارت فيزيت" بعد أن كلمته في الهاتف. وما هي إلا دقائق معدودة توقفت سيارة من نوع "بيم دوبل في" سوداء ونزلت منها فتاة شقراء شكلها ومشيتها يوحيان بأنها عارضة أزياء، وعندما اقتربت مني سألتني: هل أنت "سمية"، وبعد أن أكدت ذلك قالت: "أنا صوفيا رياش، عارضة أزياء بشركة "أزياء العرب"، لقد كلفني وكيلها باقتيادك إليه... تفضلي إلى السيارة".ركبنا السيارة التي سارت في اتجاه شاطئ" عين الدياب" عندما أخذت السيارة تمر من الشوارع الأنيقة للدار البيضاء في طريقها إلى المجهول، سألت صوفيا عن الوجهة المقصودة، فكان جوابها "نحن ذاهبون إلى أحد فروع شركة "أزياء العرب". كان السائق مسرعا ولم أستطع التقاط أسماء الشوارع التي مررنا بها، وكان آخر انعطاف نحو اليمين حيث توقفت السيارة أمام باب فيلا باذخة، فتح السائق الباب بواسطة جهاز التحكم عن بعد تم تحركت السيارة بسرعة تاركة الباب توصد وراءها. وعلى مسافة دقائق معدودة توقفت السيارة بين سيارتين من نوع 4x4.وتستمر سمية سرد تفاصيل سفرها في درب المجهول وتقول:"تبعت صوفيا إلى أن مررنا ببهو أنيق ولجنا غرفة، الأضواء فيها خافتة، بها آرائك راقية وجهاز تلفاز يتوسط طاولة خضراء اللون، جلست فسألتني صوفيا: ماذا تشربين قهوة، عصير؟ أطلبي ما تشائين لدينا كل شيء... طلبت عصير برتقال...وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث حول ظروف العمل والمعيشة بالإمارات وحول مهنة عارضة الأزياء بدول الخليج ومستقبلها.رن الهاتف وكان المتحدث رجلا قالت لي صوفيا أنه المدير وهو في طريقه إلينا... حضر المدير وكان نفس الشخص الذي سلمني الظرف... سلمت عليه باحترام وشكرته وقبل أن أنهي كلامي سألني: "هل أنت موافقة على العمل معنا" فكان جوابي دون انتظار "طبعا لكن علي إخبار والدي لأنني لن أتمكن من مغادرة المغرب إلا بموافقته..." اكتفى بالرد بكلمة: "طبعا" وصمت.آنذاك كانت صوفيا قد غابت، وبعد لحظت أحضرت طبقا به كوبي عصير ليمون وزجاجة ويسكي من النوع الرفيع، رشفت الرشفة الأولى من كأس العصير المثلج ثم الثانية... وقبل إتمامه أعدته إلى الطبق، شعرت بدوران فاستلقيت على الأريكة الخضراء. صمتت "سمية" أدرفت عيناها دمعتان رغما عنها ثم واصلت حديثها: بعد استعادة وعيي وجدت نفسي مستلقية في غرفة على سرير وردي مرتدية قميص نوم شفاف وكانت الساعة تشير إلى الثامنة مساءا وأيقنت أنني تعرضت إلى التخدير وأن مصيبة ألمت بي... فلم أتمالك نفسي فأطلقت صرخة مدوية... صمتت سمية مرة أخرى ، تنهدت بعمق ثم واصلت حكايتها:... مع الأسف وبعد فوات الأوان أدركت أنني تعرضت للاغتصاب دون أن أعلم. فبعد أن سمع صرختي المدوية حضر "المدير" فجذبني بقوة من شعري وقادني نحو شاشة التلفزة بعد أن وضع شريط فيديو بالجهاز وقال لي بكل هدوء: "قبل أن تتلفظي بأي كلمة عليك مشاهدة الشريط جيدا".وبمجرد ظهور اللقطة الأولى شعرت كأنه غرس سكينا في قلبي وتمنيت الموت... لقد كانت المشاهد مشينة جدا لا أرضاها لأي فتاة.. شاهدت بأم عيني أن أربعة ذكور تناوبوا على اغتصابي في وضعيات مختلفة... لم أتمالك نفسي وهرعت نحو جهاز التلفزة لتكسيره لوضع حد للمعاناة النفسية القوية وأنا أشعر كأن سكاكين حادة تقطع أحشائي تقطيعا.. مسكني "المدير" من شعري وأعادني بقوة إلى مكاني قائلا: "ماذا سيكون موقفك إن علمت عائلتك بهذا؟" ... صمت قليلا ثم أردف: "الآن ليس أمامك إلا اختيار واحد، إعداد الأوراق والاستعداد للسفر معي"، ثم غادر الغرفة. اضطرت لقضاء الليلة في ضيافة المخطط لاغتصابي مفكرة فيما جرى لي، كدت أفقد عقلي، ثارة أصدق الأمر وتارة أخرى لا أقوى على تصديقه.. لم أقو على فهم ما تعرضت إليه و ساءلت نفسي: لماذا يريدون الضغط علي بالشريط الملعون وأنا كنت راغبة في السفر للعمل كعارضة أزياء؟ لم تع سمية أن ما ينتظرها أدهى وأمر،وقبل الاستمرار في حكايتها قالت: "أظن أنه من واجبي الوقوف على جملة من التفاصيل لتكون محنتي عبرة لكل فتاة أُريد إسقاطها في فخ مغامرة للهجرة إلى الخليج بهدف العمل". في اليوم الموالي منحني "المدير" ما قدره 10 آلاف درهم لإعداد الأوراق ومنحني مهلة لإخبار أهلي بسفري إلى الإمارات العربية للعمل



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
/سمية ضحية احلامها /قصة واقعية للعبرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فاذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان قديم ولكن للعبرة((اعجاز القرأن))
» الطفل والمربعات - قصة واقعية
» قصة توبة شاب واقعية ((((سجد وهو في البحر)))
» قصة واقعية ... ماما ... أنا لا أحب النبي محمد ...
» قصة واقعية حدثت لفتاة في لندن......فسبحان الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حمســـــــــــــــــــــــــاوي :: قســــم السالكين نحو الله عز وجل :: ركن القصص الواقعية والمواعظ والعبر-
انتقل الى: