السلام وعليكم ورحمة الله وبركاتهتعالوا نتناقش بما رفضه الأصدقاء من عدة ايام فقط واخص بذكر الصديقه الكريمه عاشقة حماس وماذكرته ان اليهود خانوا النبي صلى الله وعليه وسلم ويجب ان نبقى على المقاومة ونرفض كل اشكال المعاهدات مع اليهودوهذا التصريح ولكن بعيد عن التشنج والتجريح والنيل من الرموزواليكم النص منقول بكاملهالقدس المحتلة – فلسطين برس – "لا شيء مستحيل"، هذا ما قاله القيادي في حركة حماس في قطاع غزة، وعضو كتلتها النيابية "الإصلاح والتغيير" في المجلس التشريعي، حول إمكانية التوصل الى إتفاق سلام بين إسرائيل وحركته في أعقاب التوصل لإتفاق للتهدئة بدأ سريانه اعتبارا من الخميس الماضي بين الجانبين في القطاع.
البردويل قال "لا يجب أن نصاب بالرعب عندما نسمع كلمة (سلام) و(إسرائيل)، فالعالم العربي سبق ومد يده للسلام مع الإسرائيليين في الماضي"، ويضيف "أفكار أحمد ياسين (مؤسس الحركة وزعيمها السابق الذي اغتالته إسرائيل) تدعم التهدئة وتدعو للسلام وليس الحرب"، ويتابع "في إسرائيل تقولون أن التهدئة فرصة لحماس لتضييق الفجوة العسكرية ولكن في الواقع هي فرصة تاريخية لإسرائيل وجميع الأطراف المشتركة للعيش في سلام ولبناء مستقبل الأجيال القادمة".
البردويل أكد في حديث لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أمس، ان حركته مصممة على الإلتزام بالتهدئة وفرضها على الجميع في غزة وقال "أثبتت التجربة أنه عندما تقدم حماس على شئ فإنها تحرص على الوفاء بوعودها"، موجها تهديدات مبطنة لكل من يقدم على خرق التهدئة مع إسرائيل بإطلاق صاروخ أو رصاصة باتخاذ الإجراءات المناسبة ضده، معتبرا "أن ذلك يعد مسا بـ"المصلحة الفلسطينية العليا وسنتعامل معه وفقا لذلك".
وأعتبر البردويل أن حركته لها مصلحة واضحة في الحفاظ على إتفاق التهدئة لفتح معابر قطاع غزة الحدودية ورفع الحصار المفروض عنه، وكذلك لسبب آخر ألمح له البردويل وهو أن الإتفاق قد يساعد على تغيرات إيجابية في العلاقات بين حماس وإسرائيل في المستقبل، على حد قوله.
وقدم البردويل في حديثه لـ"هآرتس" صورة وسطية لحركته أمام الإسرائيليين، وقال أن حماس هي عامل توازن مع الراديكالية الإسلامية الخارجة عن السيطرة في العالم العربي والإسلامي، معتبرا أن على إسرائيل أن لا تفوت أي إتفاق مع حماس لان النتيجة ستكون أيديولوجيات أكثر تطرفا من حماس ستواجه إسرائيل.
ورأى البردويل أن الدعوات لـ"محو إسرائيل من الخريطة" شيء غير واقعي ويعد مجرد تعبير عن الأفكار الدينية، معتبرا أنه "من المستحيل تغيير المعتقدات الدينية"، وأضاف بالقول "الصراع في حقيقة الأمر بيننا وبين إسرائيل سياسي وليس ديني".
كما رأى البردويل أن إتفاق التهدئة الذي توصلت إليه حركته مع إسرائيل هو نوع من الإعتراف بإسرائيل كأمر واقع موجود، وقال "نحن في حماس لا نستطيع أن ننكر حقيقة وجود إسرائيل كأمر واقع"، معتبرا "أن إتفاق التهدئة المبرم بين الجانبين يلبي مصالح الطرفين، وأضاف لا أحد فاز والتهدئة تفيد كل من إسرائيل وحماس الا انه من الطبيعي لكلا الجانبين محاولة إظهار هذا الأمر انتصارا له والتفاخر بإنجازه الا أنه في نهاية الأمر مكسب للجميع ولو كان خلاف ذلك لما تم التوافق على إبرامه".
أرجو ان يكون الحوار بناء وليس هدفه النيل من أحد ولكن لتبيان وجهات النظر