هل نحن فعلاً نعيش في جاهلية رغم التطور المشهود في هذا العالم ؟

فما زال وأد البنات قائم .. ومازال توارث النساء قائم بإحدى الدول العربية دون ذكر ..

هل فعلاً امريكا تعيش جاهلية وهي متقدمة في كل شي اقتصادياً وسياسياً وعالمياً ؟

تعيشه وتعايشه حتى الآن وليس هم فقط بل أيضا العرب ..

لأن الجاهلية أصل متأصل بالكيان البشري ... مع قوامها بالتهذيب والتقويم لها عن طريق

مانهجه الاسلام لنا في كتابه العزيز

ماهي مقاييس الجاهلية بالنسبة لك ؟

لا مقياس لها ... هي قائمة بنا او بدوننا .. فهي موجودة .. منذ الخليقة ..

ولا يعني ان تطورنا ... اي يعني تجردنا من الجاهلية تماما ً .. فهي موجودة

ولكن أغلبنا ينكرها ويستنكرها .. خوفا على المسمى الاجتماعي .. او يرفض المسمى باكلمه ( جاهلية )

ما الحل لنقضي على الجاهلية ؟

من الاستحالة القضاء عليها .. فهي مازالت تنتعش من جديد بجيلنا الآتي ..

وكلنا يدرك .. بان الزمن دائر علينا ... وما كان يحدث بالسابق سوف نراه اليوم وبالمستقبل

فالحياة ليست سوى شريط معادة أحداثه .. بكل تفاصيله مع رتوش محسنة وربما مسيئة ..


ونــــــــــــة خـــــفـــــــوق

عصفت ِ بالوجدان .. لتظهري الحقيقة التي نراها اليوم بأم اعيننا ..

في جميع الزوايا من الكون .. سواء بأمريكا .. او بالدول الاخرى ..

مازالت هناك معتقدات وأساليب لن تتغير .. وتبقى قائمة وتمارس ..

منذ زمن الجاهلية وحتى زمننا الحالي ...

رفيقي العزيز مشكور على اثارتك لهدا الموضوع ومن باب التوضيح أود ان أقول
ان مصطلح الجاهلية مصطلح ديني فبعد ضهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية سمى أهلها بالجاهلين لا لشيئ فقط لأنهم لم يعتنقو الدين الإسلامي فقد كانت هنالك حضارة كبيرة " شعراء فنانون علماء.... وكان يضرب بهم المثل اما تلك العادات التي كانت تسود المجتمع من وأد للبنت وغيرها فقد كانت لهم مبرراتهم حيث كانت المنطقة تشهد حروبا مستمرة وهنالك الحروب التي كانت تستمر لأكثر من 5 سنوات بل وأكثر وكان عندما تهجم قبيلة على قبيلة أخرى تأخد النساء والبنات وتهينهم وتدلهم وتستعملهم لأغراض المتعة الجنسية ويقال انه كان الاب يدفن ابنته وهو يبكي بل ويجهج في البكاء ويعتقد انه بدفنه لإبنته سينجي أهله وقبيلته من العار وبرجوعنا لكتب التاريخ المستقلة نجد انه في غالب الاحيان لايدفن الاب ابنته بل هناك من هو متخصص بهدا الامر
طرحت هده المعلومات من باب التوضيح " وأنا اعبر عن وجهة نضري الخاصة "