قررت اليوم ان أشاركم بهزي القصة:
قصة الأسرى ومرار التعزيب وليس الأسرة في سجون العدو الأسرائيلي بل في السجون البلاد العربية لن أزكر اسم هدي البلاد كي لا يغضب بعض القرأ فهي البلاد التي كانت تأسر الرجال لأنهم ينتمون لجماعات تبحث عن حرية بلادهم فلسطين أو لأنهم قالوا لا للظلم فالكثير من هؤلاء الرجال أخزوهم من بين أهاليهم وأسروا وعزبوا ومن هؤلاء الرجال أبي الزي حرمت منه وانا في الثانية من عمري وأخي مازال عمره عدة أشهر
فقد حرمنا منه خمس سنين وبهزي السنين عشنا في الأردن كانت ترعانا والدتي فهي كانت الأم والأب في زلك الوقت لقد تحملت الكثير كي لا نحتاج إلى أحد
كنا نزورأبي كلما أتاحت لنا الفرصة في الزيارة كنت أشعر بلألم لأن والدي بعيد عني انه حي يرزق ولكني استطيع ضمه إلا لبضعة دقائق فقط وبعد مرور خمس سنين وصل لنا خبر ان حكم على جميع الأسرى بالخروج وبعثوا إلى لبنان فتوجهنا مسرعين انا وامي واخي كي نستقبله ازكر يومها ان الدموع فارقت عيني وبات مكانها الأبتسمة والفرحة برجوع أبي وقضينا معه العطلة الصيفية وبعدها أختار ابي السفر إلى الخليج كي يؤمن مستقبله وقد بدأ من الصفر ورجعنا نحن إلى الأردن وكل فترة يقوم والدي بزيارتنا وبعد عامين طلب من والدتي ان نلتحق به ونعيش سويا فزهبنا إليه وعشنا معه أحمد الله لرجوع أبي إلينا واتمنى للجميع أهالي الأسرى في فلسطين والعراق ان يدعوا ربهم من اعماق قلبهم ان ينال رجالهم ونساءهم الحرية وان تنال الأراضي العربية الحرية الكاملة....