أعلن الجيش الأمريكي أنّ 3500 من جنوده الذين كانوا جزءا من التعزيزات التي تمّ إرسالها الصيف الماضي إلى العراق، سيغادرون البلاد في غضون الأسابيع المقبلة.
وأوضح الجيش الأمريكي في بيان، نقلته أسوشيتد برس، أنّ القوات، التي كانت تشكل جزءا من كتيبة المشاة، ستعيد انتشارها في فورت بنينغ في جورجيا.
وأرسلت الولايات المتحدة نحو 30 ألف جندي إضافي الصيف الماضي إلى العراق في محاولة للسيطرة على تزايد وتيرة العنف هناك.
وأعادت عدة أطراف تراجع العنف في الشهور العشرة الماضية إلى هذه التعزيزات وانضمام أعداد كبيرة من المقاتلين السنة إلى جهود القوات المتحالفة.
وهؤلاء الجنود هو أيضا جزء من الفوج الثالث، من ضمن خمسة، تمّ توجيه الأوامر إليها بإعادة الانتشار خارج العراق.
ومن المتوقع أن يلتحق فوجان بالولايات المتحدة قبل نهاية يوليو/تموز.
واعتبر الجنرال دان ألين أنّ خفض القوات يشير إلى التقدم المستمر المسجّل في العراق في ميدان الأمن.
على صعيد متصل، يعتزم مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، التصويت هذا الأسبوع على قانون تمويل حربي العراق وأفغانستان للعام المقبل.
وسيتيح القانون للمشرعين المناهضين للحرب في المجلس استخدام لغة، غير ملزمة، تحدد أهداف سحب معظم القوات المقاتلة في ديسمبر/كانون الأول عام 2009، بينما يعتزم الجمهوريون إجهاض التحرك
كما أعلن الجيش الأمريكي مقتل أحد جنوده الثلاثاء، في هجوم شنه مسلحون على دورية عسكرية لقوات التحالف في شمال العراق، أسفر عن إصابة جندي أمريكي آخر.
وبمقتل هذا الجندي يرتفع إجمالي الخسائر البشرية للقوات الأمريكية منذ بداية الحرب على العراق، في مارس/ آذار عام 2003، إلى 4072 قتيلاً.
وبحسب إحصاءات تعدها CNN، فإن عدد القتلى الأمريكيين الذين سقطوا خلال مايو/ أيار الجاري، ارتفع إلى تسعة جنود، فيما بلغ عدد القتلى منذ بداية العام الجاري، إلى 167 جندياً أمريكياً.[/td][/tr][/table]