موضوع: ملف الموساد الأسود الجمعة مايو 30, 2008 10:59 pm
ملف الموساد الأسود
ظهرت الاغتيالات السياسية متزامنة مع العنف الذى صاحب الترتيب لقيام إسرائيل حيث لجأت لأسلوب الاغتيال والقتل كحل للتخلص من الزعامات الفلسطينية ولاغتصاب المزيد من الأراضى الفلسطينية .
وبعد أن تحقق لها هذا الهدف واصلت جرائم الاغتيال للمحافظة على التفوق العسكري النوعي لها وحرمان الدول العربية من أية فرصة لموازنة هذا التفوق من خلال مطاردة العلماء العاملين في المؤسسات العسكرية أو النووية مع وقف البرامج النووية لبعض من يحاول امتلاكها كما في التدمير المباشر للمفاعل العراقي عام 1981، ما يؤكد بحسب المراقبين أن فكرة الاغتيالات والعنف تسيطر على الأيديولوجيا الاسرائيلية وضمن سياستها الاستراتيجية.
لقد بلغ استخدام أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لأسلوب العنف والاغتيال حد الاستعانة بقتلة مأجورين حيث حاولت اغتيال الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر عن طريق قاتل مأجور يدعى "موردخاي كيدار".
وبالإضافة إلى العالم العربى ، فقد قامت إسرائيل بمطاردة كل القيادات التي عملت في حكومة النازى أدولف هتلر بهدف محاكمتها والتخلص منها أو اغتيالها في مواقع تواجدها ومن أشهر تلك العمليات عملية "أدولف ايخمان" في أحد شوارع العاصمة الأرجنتينية بيونس أيريس.
وما يؤكد أن عمليات الاغتيال تشكل منهجاً سياسياً لإسرائيل أن اللجنة التى شكلتها في 6 أكتوبر عام 1997 للتحقيق في أسباب فشل اغتيال القيادى في حركة حماس خالد مشعل بالأردن لم تناقش جدوى استمرار مثل تلك العمليات بل ودافعت بحرارة عن ضرورة استمرار هذا الخط أي الاغتيالات والعنف في سلوكيات إسرائيل وترسيخ الرعب والدمار والقتل والاغتيال في المنطقة العربية من خلال إنشائها لأجهزة أمنية واستخبارية متطورة لتنفيذ مخطط الابتلاع الكامل للأراضي الفلسطينية سواء بالحرب المعلنة أو باغتيال الشخصيات المؤثرة في دعم القضية الفلسطينية.
للموضوع تتمه سوف ينشر متتالي بأذن الله
زائر زائر
موضوع: رد: ملف الموساد الأسود السبت مايو 31, 2008 12:56 am
يسلموا انسان كتير على هيك معلومات نفتقد اليها ونجهلها وفي ذات الوقت نعلم بان الايدلوجية الاسرائيلية قائمة على اساس الاغتيالات والقتل والاغتصاب لكل ما يتاح لهم وان لم يتاح لا يثنون جهد لذلك
زائر زائر
موضوع: رد: ملف الموساد الأسود الأحد يونيو 01, 2008 3:22 pm
ويؤسفني أن أقول أن وراء هذه الإغتيالات عملاء منافقين مثواهم جهنم وبئس المصير