قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حت تخرج من تحت أظافره)
وقال ( إن أمتى يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن أستطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل )..صدق رسول الله
أبثت العلم الحديث أن الذين يتوضأون بأستمرار.. أن :
1- الأنف عند أغلهم نظيفا خاليا من الميكروبات ولذلك جائت المزارع الميكروبية التى أجريت لهم خالية من أى ميكروبات , فى حين أعطيت أنوف من لا يتوضأون مزارع ميكروبية ذات انواع مختلفة.. الكروية السبحية السريعة –الكروية العنقودية شديدة العدوى وهى ما تسبب الألتهابات والأمراض المتعدده ..لذلك شرع الأستنشاق ثلاث مرات فى كل وضوء
2- أما المضمضة فقد ثبتت أنها تحفظ الفم والبلعوم من الألتهابات وتقيح اللثة وتقى الأسنان من النخر بأزالة الفضلات .. وان المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها المعدة وتسرى الى الدم ومنه الى جميع الأعضاء وتسبب أمرض عديدة .. وأن المضمضة تنمى بعض عضلات الوجع وتجعله مستديرا.
3-ولغسل الوجه واليدين الى المرافق والقدمين فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليه من جراثيم وأيضا تنظيف البشرة من الدهون
وأزالة العرق.. فألأنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل أعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر" التى غالبا ما تكون غير نظيفة " تدخل الميكروبات داخل الجلد
- وإن اليدين تحمل العديد من الميكروبات التى قد تنتقل الى الفم أو الأنف عند عدم غسلها .. ولذلك يجب غسل اليدين قبل البدء فى الوضوء ...
وهذا يفسر ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام :
( إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده فى إناء حتى يغسلها ثلاث ) صدق رسول الله..
فأنظر الوضوء بأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين أستعانوا بالمجهر لأكتشاف البكتيريا والفطريات..
** فـسبحان الله العظيـــم **