الفتاه المثالية في القران

1*امتثلت قوله تعالى (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما

أحسن الله إليك)

,فجعلت حياتها في طاعة الله , تصلي,تصوم,تتصدق,تذكر الله ..غير غافلة عن حقوق نفسها

ووالديها وأهلها,وكل ذي حق عليها,محسنة إلى خلق الله كما أحسن الله إليها.

2*علمت أن الأخرى دار مقام, وأن الدنيا مجرد محطة عبور توصلها إليها,,فاجتهدت وأجهدت

نفسها في الدنيا بطاعة الله , علها أن تسعد وتنعم في الأخرى.

3*كتاب الله وسنة نبيه هما قائداها في هذه الحياة,,إذ بهما نجاتها بإذن الله , ونور تستضيء به في دربها.

4*محبة للعلم,شغلت وقتها بما يعود عليها وعلى أمتها بخير, عاملة بما تعلمته.

5*محبة لدينها,تبذل الغالي والرخيص من أجله , تأمر بالمعروف , تنهى عن المنكر,وتجاهد بلسانها وقلمها في سبيل نصرته.

6*تذود عن وطنها, ولا ترضى عنه بديلاً..تقدم له الولاء والحب فهي تعلم أن ذلك من الإيمان.

7*تذود عن حياض أمتها , ولا تغفل عن الدعاء لها بالنصر والتمكين.

8*بارة بوالديها,تطيعهما إلا في معصية الله , ترعاهما في مرضهما,وتعتني بهما في كبرهما, فهما بابان إلى الجنة تحرص على ألا تغلقهما.

9*خلوقة في تعاملها , مجتهدة في عبادتها , لا تحدث ولا تغلو,بل إلى مزيد من اتباع سنة المصطفى والاقتداء به.

10*متمسكة بحجابها, فلا تبدي وجهها ولا أي شيء من جسدها, سواء العينين أو اليدين أو القدمين لغير المحارم, كيف لا وحجابها مصدر عزها وسموها, ورمز نقائها وعفتها, وقبل ذلك فهي عاملة بما جاءت به النصوص الشرعية من أمر به.

11*اقتطعت من مالها جزءاً لتشتري كتباً وأشرطة تهديها إلى غير مسلمة(طبيبة, ممرضة, عاملة) لعل الله أن يهديها إلى الإسلام على يدها,
خير لها من حمر النعم.

12*علمت أن الله هو المعطي والذي يجازي العاملين على أعمالهم, لا تحب المدح والثناء ولا تنتظره من غير الله , متخذة قوله تعالى شعاراً لها(إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً)..

13*تتصدى للأفكار التي تعارض دينها وفطرتها , وخاصة ما يسمى بتحرير المرأة , فترفض السفور والاختلاط إذ هي أعلى من ذلك وأطهر..

14*صبورة على المصائب, راضية بقضاء الله وقدره , محتسبة في ذلك الأجر والثواب من الله.