حمســـــــــــــــــــــــــاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حمســـــــــــــــــــــــــاوي

فلسطين الحبيبة نصرك قريب ومؤزر باذن الكريم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اعجاز القرآن مصير الشمس بين القرآن والعلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوجهادالقسامي
مشرف قســم
مشرف قســم
أبوجهادالقسامي


ذكر
عدد الرسائل : 387
العمر : 38
المزاج : 0
ا المهنة : اعجاز القرآن  مصير الشمس بين القرآن والعلم Collec10
  : اعجاز القرآن  مصير الشمس بين القرآن والعلم 15781610
.. : اعجاز القرآن  مصير الشمس بين القرآن والعلم 699592ebe3
تاريخ التسجيل : 05/06/2008

اعجاز القرآن  مصير الشمس بين القرآن والعلم Empty
مُساهمةموضوع: اعجاز القرآن مصير الشمس بين القرآن والعلم   اعجاز القرآن  مصير الشمس بين القرآن والعلم Emptyالثلاثاء يونيو 24, 2008 7:16 am

إن عملية اندماج نوى ذرات الهيدروجين لإنتاج الهيليوم في باطن الشمس يمكن أن تستمرّ لبضعة آلاف الملايين من السنين , إلاّ أن نفاد الهيدروجين من قلب الشمس ووفرة الهيليوم داخله تؤدي إلى حصول لا تجانس واضح في توزيع المادة
فإن الهيليوم أثقل من الهيدروجين بأربع مرات , وهذا يعني اختلال كثافة مادة النجم وفقدان التوازن .. لذلك لا بدّ من حركة شاملة لإعادة توازن جسم الشمس .. ويحصل هذا إذا ينتفخ الجزء الخارجيّ من مادة الشمس انتفاخا هائلا فيما يتقلص اللبّ .. وعندئذ يتغير لون الشمس إلى الأحمر .. وبانتفاخها هذا تصبح عملاقا هائلا يبتلع الكواكب الثلاثة الأولى عطارد والزهرة والأرض
لذلك تسمى الشمس في هذه المرحلة بــ( العملاق الأحمر ) ... وإذ تضعف القوى الداخلية في اللب ّ , فإن القشرة الخارجية المنتفخة لا تستطيع أن تسند نفسها على شيء فينهار جسم الشمس على بعضه في عملية تسمى ( التكوير ) , وذلك بسبب جاذبية أجزائه بعضها للبعض الآخر , مما يجعلها تنكمش انكماشا مفاجئا وسريعا .. فتنسحق المواد للشمس , وتتداخل الجزيئات , وتتقارب الذرات تقاربا شديدا حتى تكاد تتداخل , إلا أن قوة التنافر الكهربائي بين الأغلفة الألكترونية للذرات تقاوم تداخلها عندما تصبح المسافة بينها قليلة .. وبذلك تتعادل قوة التنافر الكهربائي مع قوى الجذب التي تؤدي إلى تكوير الشمس .. وعندما يحصل هذا التوازن تكون الشمس قد وصلت إلى مستقرها . وتدعى عندئذ " قزم أبيض " إذ لا يتبقى من ضوئها إلا نور خافت ضئيل
لقد وجد العالم سنك شاندرا سخار أن جميع النجوم التي تقل كتلتها عن مرة ونصف كتلة الشمس تؤول في نهاية عمرها إلى هذا المصير .. أي " القزم الأبيض " .. وهو جسم كثيف جدا إذ تصل كثافة إلى طن لكل سنتيمتر مكعب
وهنا نفهم معنى قوله تعالى : ( إذا الشمس كورت ) سورة التكوير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اعجاز القرآن مصير الشمس بين القرآن والعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حمســـــــــــــــــــــــــاوي :: قســــم السالكين نحو الله عز وجل :: ركن القرآن الكريم وعلومه-
انتقل الى: