هكذا كانت أمهاتك يا بنت الإسلام

الحمد لله
و الصلاة و السلام على خير خلقه
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هكذا كانت أمهاتك يا بنت الإسلام

عن أم جعفر بنت محمد بن جعفر أن
فاطمة بنت رسول الله e قالت:
"يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع النساء
أن يُطرحَ على المرأة الثوب فيصفها"
فقالت أسماء: يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئًا رأيته بالحبشة؟
فدعت بجرائد رطبة، فحنتها ثم طرحت عليها ثوبًا
فقالت فاطمة: "ما أحسن هذه وأجمله تُعرَفُ به المرأة من الرجل.
فإذا مِت أنا فاغسليني أنت وعليٌ
ولا يدخل عليَّ أحدٌ
فلما توفيت غسلها عليٌ وأسماء رضي الله عنهما"

لقد كرهت فاطمة أن يصف الثوب جسدها و هى ميتة
فلما وصفتى كل جسدك و أنتى حية
؟؟؟
تلك فاطمة
ابنه نبيك محمد صلى الله عليه و سلم
أقربهم له فى الخلق و الشكل
واحدة من أربع نساء كملن على ظهر الأرض
تلك أمك و قدوتك و أسوتك
فلما تركتى نهجها
وارتديتى الضيق من الملابس
فصرتى كما وصفك النبى صلى الله عليه و سلم
" كاسية عارية "

عن عطاء بن أبي رباح قال:
قال لي ابن عباس رضي الله عنهما:
ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟
قلت: بلى
قال: هذه المرأة السوداء
أتت النبي e فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي.
قال:
"إن شئت صبرتِ ولك الجنة
وإن شئت دعوت الله عز وجل أن يعافيك"
قالت: أصبر.
قالت: فإني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف.
فدعا لها

لقد استحيت تلك المرأة من أن ينكشف جسدها و هى تصرع
مريضة لا حرج عليها
و لكنك أختاه كشفتيه بلا مرض و لا عذر
إلا اتباع الموضة وتقليد الكافرات و الفاجرات و العاصيات
كشفتى جسدك ليكون سلعة رخيصة لكل عين تنظر

فهلا آن لكى الأوان لتكونى كما كانت أمهاتك
وتعودى إلى الحق
فتسترى هذا الجسد
قبل أن يأكله الدود
و قبل أن تحرقه النار