حمســـــــــــــــــــــــــاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حمســـــــــــــــــــــــــاوي

فلسطين الحبيبة نصرك قريب ومؤزر باذن الكريم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدينة الخليل (11)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنى
مشرفة قســم
مشرفة قســم
جنى


انثى
عدد الرسائل : 642
العمر : 41
المزاج : 0
  : مدينة الخليل (11) 15781610
.. : مدينة الخليل (11) 699592ebe3
تاريخ التسجيل : 22/05/2008

مدينة الخليل (11) Empty
مُساهمةموضوع: مدينة الخليل (11)   مدينة الخليل (11) Emptyالأربعاء مايو 28, 2008 10:06 am

حادي عشر: أحداث وإشارات مختلفة عبر التاريخ
1- حادثة رمي (بيع إجباري) الزيت لأهل الخليل والقدس
في عهد السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي، وهو أحد سلاطين المماليك الشركسية، حضر السيفي قانصوه من مخيم الأمير أقبردى الدوادار الكبير بظاهر مدينة الرملة بمرسومة برمي الزيت (بيعه إجبارياَ) المتحصل من جبل نابلس على أهل بيت المقدس ثم أهل الخليل الخاص منهم والعام من المسلمين واليهود والنصارى كل قنطار(3) بخمسة عشر ديناراً ذهباً (وكان سعره الحقيقي في السوق ثلث هذا المقدار فقط)، وكان سبب ذلك حنق دقماق نائب المقدس الشريف على أهلها وانتقامه منهم بسبب كشفهم عليه في السنة الماضية.
طلب دقماق جميع أهل القدس وكتب أسماءهم وأمرهم بشراء الزيت عنوة وشدد عليهم وضربهم ضرباً مؤلما حتى يكاد الواحد منهم يهلك، ومن غاب هجم على منزله وأخذ ماله من الأمتعة، ومن لم يوجد له أمتعه ولم يكن هو موجوداً أحضر زوجته وضربها وسجنها حتى تدفع ما على زوجها، فهتك كثيرا من المحتشمات. ومن لم يظفر بزوجته أحضر من يكون من أقاربه، فإن لم يوجد له قريب أحضر من يكون من جيرانه، حتى حصل أنه طلب شخصا فلم يجده فقال لأعوانه، أحضروا زوجته، فقيل له: إنها اختفت. فقال: انظروا من يكون من أقاربه، فقيل: ليس له أقارب. فقال: انظروا جيرانه، فقيل: إن جيرانه قد اختفوا، فقال: انظروا من يكون جلس عنده وحدثه. فأحضر الأعوان رجلاً وقالوا: إن هذا جلس في وقت على حانوته وتحدث معه، فأمر دقماق ذلك الرجل أن يدفع ثمن الزيت المعين عليه. فقال له: لم؟ قال: لأنك جلست عنده في وقت وتحدثت معه. ثم ضرب ذلك الرجل إلى أن أخذ منه ما على الغائب، ومثل هذه الحكاية كثير، وحصل ما هو أفحش منها وأشنع.
واستمر الناس يتعرضون للضرب والمحنه وهتك الحرم، وباع الناس أمتعتهم وثيابم بأبخس الأثمان وباعوا ذهبهم بباخس الثمن أيضاً. وحصل في مدينة الخليل مثل ما حصل في القدس، وأرسل دقمان دوادار طرباي ثمن الزيت وهو نحو عشرين ألف دينار إلى مخدومه الأمير الدوادار بظاهر مدينة الرملة. وانتقم الله تعالى من دقماق أشد انتقام، وعزل الأمير دوادار كبير من نظر الحرمين ونيابة السلطنة وأخرجه الله من الأرض المقدسة. فسبحان المنتقم بعدله( 256:2-258).
2- قطع سماط الخليل
استمر تحضير وتوزيع سماط الخليل على الفقراء والأغنياء والأمراء والمأمورين والوافدين إليها مهما كان مذهبهم أو دينهم أو جنسهم منذ عهد إبراهيم الخليل عليه السلام وحتى يومنا هذا ما عدا مدة أربعة اشهر وعشرة أيام، حيث قطع فيها أيام ناظر حرم الخليل والقدس، نائب السلطنة بالقدس والخليل الأمير دقماق دوادار اينال الاشقر(1) أيام حكم السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي عام 892هـ أحد سلاطين المماليك الشركسية. ثم عمل من الشعير، وتطبخ وتوزع (الدشيشة) وهي حساء القمح المطبوخ ويوزع معها الخبز. وقد بلغ 10–15 ألف رغيف يوميا، وكان يوزع مع الخبز طعام العدس بالزيت والسماق وفي يوم الجمعة الأرز المفلفل، والحب رمان والعدس في كل يوم ، وفي الأعياد تعمل الأطعمة الفاخرة(2). أما في أيامنا هذه فيطبخ القمح المجروش ويوزع خمسة أيام أسبوعيا مع الخبز، وفي يوم الاثنين والخميس يطبخ العدس مع اللحم ويوزعان مع الخبز. أما في رمضان فتطبخ الخضار باللحم وتوزع مع الخبز طيلة أيام الشهر المبارك.
3- ثورة عبد الرحمن عمرو على إبراهيم باشا
استولى إبراهيم باشا بن محمد علي باشا على الخليل بدون حرب، وقامت ضده ثورة قيل أن أهالي الخليل ذبحوا في بدئها حامية المدينة المصرية المؤلفة من 200 جندي فسار إبراهيم باشا إلى الخليل التي حمت أيضا زعماء ثوار زيتا ودير الغصون وفي مقدمتهم قاسم الأحمد وعيسى البرقاوي.
والتقى إبراهيم باشا مع الخليليين في بيت جالا وانتصر عليهم وسقط منهم 80 نفراً. ثم دارت معركة أخرى بينهم قريبا من الخليل استمرت 3 ساعات وانتصر عليهم كذلك وارتد المقاتلون إلى الخليل ودخل جنود ابراهيم باشا المدينة وعملوا فيها النهب والسلب والذبح نهاراً كاملاً ونهبوا كل أرزاق الخليل. وقد قتل من أهل الخليل نحو 600 نفر وأرسل 600 أسير آخرين إلى عكا ومصر، وأدخل الأولاد من 8-12 سنه في النظام (الجندية) ولم يبق في الخليل غير الشيوخ والعجائز، كما فر زعماء منطقة نابلس الذين كانوا محتمين في الخليل.
دخل إبراهيم باشا الخليل في 29 ربيع أول 1250هـ وغادرها 6 ربيع ثاني 1250 إلى شرق الأردن للقبض على المشايخ الفارين. وفي هذه الأثناء تمرد آل عمرو في دورا على الحكم المصري وأعلنوا العصيان مع جميع الفلاحين وذلك بسبب تأخر الشيخ عبد الرحمن بن عيسى عمرو عن دفع الأموال المطلوبة، وكذلك لحيازة فلاحي علي دودين والشيخ حسن نمورة على أسلحة.
أرسل السلطان عبد المجيد العثماني كتابا إلى الشيخ عبد الرحمن وغيره من زعماء فلسطين للوقوف ضد إبراهيم باشا. وقد لبى عبد الرحمن ذلك وعمل على عرقلة انسحاب إبراهيم باشا وكان الناس يناوشونه والقبائل تتخطفه حيث لاقى عناء شديداَ في طريق عودته إلى مصر.
وبعد خروج المصريين من البلاد فوض العثمانيون أمر ضم بلاد الخليل إلى الشيخ عبد الرحمن عمرو. وفي عام 1859 م ثار الشيخ المذكور على الدولة العثمانية مما اضطر حاكم القدس إلى القيام بحملة عسكرية على المتمرد وجماعته تمكن بعدها من القبض على عبد الرحمن ونفيه وأخيه سلامة إلى اسطنبول، وعينت الدولة قائمقام تركي على الخليل وقضائها، وبذلك انتهى حكـم آل عمرو الإقطـاعي على الخليل وجبالها (1: 125-127).
4- حادثة فتنة في الخليل (الأكراد والدارية)
ورد في كتـاب " بلادنـا فلسطيـن" انه ( في عهد قايتبـاي حدثـت فتنه في الخليل عـام 878هـ (1473م) بين طائفة الدارية (التميمي) وطائفة الأكراد حيث قتل من جرائها ثمانية عشر نفرا واستنفر كل من الطائفتين من ينتصر لها من العشير فدخلوا إلى المدينة ونهبوا ما فيها عن آخره إلا القليل منها ، وخربت أماكن واجتمع أهل البلد من الأكراد ودخلوا بأولادهم ونسائهم إلى المسجد الشريف وأغلقوا الأبواب، ودخل جماعة الدارية إلى القلعة وتحصنوا بها ورفع الأمر إلى السلطان فسير الأمير علي باي الخاصكي للكشف عن ذلك ، حيث اجتمع بأهل المدينة وقبض على أكابرها من القضاه والمشايخ وطلب منهم اثني عشر ألف دينار وأرسلهم معتقلين إلى القاهرة )(1). لا أعاد الله مثل تلك الفتن.
5- وباء في الخليل
في عام 897هـ :1492م عم الوباء البلاد وبلغ عدد الموتى في الخليل، في اليوم ، دون الخمسين(2).
6- زلزال في الخليل
حدث زلزال عام 1837م ترك آثارا سلبية على المدينة ومسيرتها الحضارية خاصة انه حدث بعد حملة إبراهيم باشا عليها حيث ساءت أحوالها الاقتصادية وقاومت المدينة الحملة وحوصرت من قبل المصرين ودمرت قلعتها بالمدفعية ثم احتلت وأبيحت(3).
7- قيسي ويمني:
ذكر الرحالة والعالم الفرنسي " فولني" الذي نزل الشام ومصر 1738 – 1785م :"وبما أن سكانها – أي الخليل – ينتسبون إلى الحزب القيسي فهم وسكان بيت لحم (الحزب اليمني) أضداد وخصوم. فالنزاع القائم منذ القدم بين أهل تلك البلاد؛ يجعلهم متحفزين دوما للقتال وخوض الحروب الأهلية. وكثيرا ما يغير بعضهم على أراضي البعض، فيتلفون الزرع ، ويقلعون الشجر، ويخطفون الغنم والمعز والإبل ، وقلما يحاول الحكام ردعهم من جراء عجزهم وضآلة نفوذهم"(1). لا أعاد الله مثل تلك النعرات الطائفية.
5- ( فلاح ومدني ) و( فرق تسد ): سياسة إنجليزية – صهيونية:
بعد احتلال الثوار في الخليل بقيادة المجاهد عبد الحليم الجولاني الملقب بالشلف لمدينة بئر السبع من الإنكليز وانتصاراتهم الساحقة عليهم، قرر الإنكليز اتباع سياسة "فرق تسد" ، فزرعوا التفرقة بين فلاح ومدني في منطقة الخليل، ونجحوا إلى حد ما، وساءت أمور الثورة نتيجة لذلك، وزرعوا الفساد والتفرقة بين عائلات نفس القرية، وكذلك بين عائلات المدينة. ثم تدخل رجال الإصلاح ومنهم المجاهد عبد القادر الحسيني ومعه عدد من الثوار، بينما جاء فخري النشاشيبي من القدس لتوسيع شقة الخلاف بين أبناء الجبل وابناء المدينة بإيحاء من الإنكليز. وبعدها جرت معركة بين الإنكليز والثوار بقيادة عبد القادر الحسيني استخدم الإنكليز فيها الطائرات، وهب المجاهد الشلف ومعه مجموعة من الثوار لنجدة الحسيني حيث فك عنه الحصار، لكن الأخير أصيب بجروح بالغة نقل على أثرها سرا إلى دمشق للمعالجة، ثم توفي مجاهدا في معركة القسطل رحمه الله(2).
9- زبيب وعنب الخليل في نظر الرحالة
وذكر الرحالة "فولني" أيضا :"وسكان الخليل لا يستخرجون من عنب كرومها خمرا ، لأنهم جميعهم مسلمون، بل يجففونه زبيبا، ولو انهم لا يتقنون عمله"(3).
ذكر الرحالة "بدكر" في دليله المطبوع عام 1912م :"يصنع اليهود الخمر الجيد من العنب الذي يكثر في الجوار"(4)، ويقصد الخليل.
10- قال الرحالة عن أهل الخليل في بداية القرن التاسع عشر
1- "وأهل الخليل اشتهروا بأنهم تجار مغامرون ، وليسوا مخادعين إلى المدى الذي وصل إليه جيرانهم في فلسطين"(5).
2- "وعرف التجار الخليليون في جميع البلاد التي نزلوها بصدق أقوالهم واستقامة في معاملاتهم(6).
11- أوقاف الحرم الإبراهيمي الشريف
أوقفت الكثير من بلدات وقرى ومناطق فلسطين على الحرم الإبراهيمي الشريف، فقد أوقف سلطان الشام الملك المعظم عيسى بن الملك محمد العادل أخي صلاح الدين الأيوبي عليه قريتي دورا وكفر بريك - بني نعيم عام 612هـ (214:195:62:1).
وأوقف الملك الظاهر بيبرس على الحرم قرية إذنا عام 659هـ(263:1).
وأوقف السلطان الملك الظاهر برقوق (أبو سعيد برقوق بن أنس بن عبد الله الجهاركسي الأصل)، توفي سنه 801هـ، دير اسطيا (ديراستيا) من أعمال نابلس على سماط سيدنا الخليل عليه الصلاة والسلام وشرط أن لا يصرف ريعها إلا إلى السماط الكريم فقط (94:2) .
وفي العهد الإسلامي أيضا وقفت قرية زكريا على الحرم (267:1)،(84:2.ج2)، ونحو أربعة أخماس أراضي يطا(225:1) .
12- الخليل قبل العصر التأريخي (في العصور الحجرية)
عثروا في "مغارة أبو سيف "الواقعة شرقي الخليل على بقايا آثار وأدوات تعود بتاريخها إلى العصر الحجري القديم (حوالي 13000 ق. م )(1 :39 ).
وعثروا في مغارة "أم زويتينه" في برية الخليل في الشمال الشرقي من الخليل، وللشرق من قرية الشيوخ على تمثال غزال من الحجر يعود بتاريخه إلي العصر الحجري الوسيط وتحتوي على مغارة فيها آثار سكن من العصر الحجري (حوالي 12000 –6000 ق.م ) (1: 24، 39).
وفي العصر الحجري الحديث (حوالي 6000 ق.م ) كان من أقدم المدن الفلسطينية التي ظهرت في بـلاد الخليل "لاكيش " أو "لخيش" التي كانت تقـوم على "تل الدوير" أمـام قريـة "القبيبة" (1 : 39) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدينة الخليل (11)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حمســـــــــــــــــــــــــاوي :: القســــم السياسي :: فلسطينيات-
انتقل الى: