سلاف مشرف قســم
عدد الرسائل : 110 العمر : 34 البلد : المزاج : 0 ا المهنة : الهوايــة : : .. : تاريخ التسجيل : 24/05/2008
| موضوع: الشك وسوء الطن الخميس يونيو 26, 2008 10:35 am | |
| الشك وسوء الظنداء خطير ومرض من أمراض القلوب ، ابتلي به
البعض من الناس ، فما إن تقول له كلمة أو تعمل عملا إلا وبدأ الشك
يساوره وسوء الظن يداخله فيما قلت وعملت ، وكان ينبغي عليه
أن يتأكد ويمحص الأمر حتى يرى ما الدافع لذلك القول والفعل ،
بل كان من الواجب عليه أن يُحسن الظن بإخوانه المسلمين ،
فلا يُسئ الظن إلا إذا تبين له ذلك والله تعالى يقول :
(( ياأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً))
(( بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ))
وقال تعالى :
(( وما يتبع أكثرهم إلا ظناً إن الظن لا يغني من الحق شيئاً ))
وقال صلى الله عليه وسلم :
(( إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ))
وعن سعيد بن المسيب رحمه الله قال :
كتب إلي بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك ، ولا تظنن بكلمة
خرجت من امرئ مسلم شرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا.
وسوء الظن قد يجر إلى عواقب وخيمة ومساوئ عديدة منها :
- العداوة والبغضاء والشحناء بين الناس .
- قد يجر الإنسان إلى ماهو أشد منه من غيبة أو نميمة أو كذب
من أجل الإضرار بالآخرين.
- المقاطعة والكراهية .
وعد الإمام بن حجر سوء الظن بالمسلم من الكبائر الباطنة ، وذكر أنه
الكبيرة الحادية والثلاثون ، وقال :
وهذه الكبائر مما يجب على المكلف معرفتها ليعالج زوالها لأن من كان
في قلبه مرض منها لم يلق الله بقلب سليم.
وسوء الظن ينقسم إلى قسمين كلاهما من الكبائر وهما :
1- سوء الظن بالله سبحانه : وهو أبلغ في الذنب من اليأس والقنوط
( وكلاهما كبيرة ) وذلك لأنه يأس وقنوط وزيادة ، لتجويزه على الله
تعالى أشياء لا تليق بكرمه وجوده .
2- سوء الظن بالمسلمين : وهو أيضا كبيرة من كبائر الذنوب ، وذلك أن
من حكم بشر على غيره بمجرد الظن حمله الشيطان على احتقاره ،
وعدم القيام بحقوقه والتواني في إكرامه ، بل وإطالة اللسان في
عرضه ، وكل هذه مهلكات موبقات .
ومن مضار سوء الظن :
- يؤدي إلى غضب الله وسخطه .
- دليل على فساد النية وسوء الطوية .
- خلق من أخلاق المنافقين .
- يولد الشحناء والبغضاء بين الناس .
- مفتاح للعواقب الوخيمة والأعمال السيئة .
- يورث الذل والهوان على الله ثم على الناس .
- دليل ضعف الإيمان .
- دليل على عدم الثقة بالنفس .
وللشك مضار ومخاطر منها :
- الشك يضعف الإيمان بالله عز وجل وبالملائكة والكتاب والنبيين
وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره .
- يدخل الوسواس على القلب فلا يجعله يثبت على يقين .
- الريب والشك والوسواس آفات نفسية تجعل الثقة مهزوزة
بأفراد المجتمع .
- المصاب بداء الشك مريض في نفسه لا يستطيع أن يثبت في
حال من الأحوال .
- الشك في الله شرك أكبر .
- الشك سمة ضعف الإنسان وقوة الشيطان عليه .
- الاستكانة للشك تجلب التهم .
- الشك ينتج إساءة الظن بأقرب الناس . [/center] | |
|
عاشق الشهادة رئيس المنتدى
عدد الرسائل : 1428 العمر : 38 المزاج : 0 ا المهنة : الهوايــة : : .. : تاريخ التسجيل : 10/03/2008
| موضوع: رد: الشك وسوء الطن الخميس يونيو 26, 2008 1:28 pm | |
| سوء الظن مشتق من " عدم الثقة " و حسن الفطنة ذكاء من نوع أخر ! . . . الاخت "سلاف" الجميل في أقلامك حسن اختيارها دائما للمواضيع المفيدة
سوء الظن يكون باتجاه الريح المسدود أبوابها للشك ضد " اليقين " الذي يجعل صاحبها في ملعب الخسارة الدائم لكل من يحيط به و هدفاً سهلا لشرك الكره الذي يولد البعد و الجفاء بين أبناء الجنس الواحد ,,,
أما حسن الفطنة يترك لصاحبه " الذكي " القليل من المساحة للتفكير قبل التنفيذ , و هنا تكمن فطنته التي تعيره اهتمام الآخرين لحدة تصرفاته التي تذهب به لتكون إنسان مميز بين أقرانه,,,
دمتم بخير اخوكم :عاشق الشهادة | |
|