حمســـــــــــــــــــــــــاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حمســـــــــــــــــــــــــاوي

فلسطين الحبيبة نصرك قريب ومؤزر باذن الكريم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السلم والاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



السلم والاسلام Empty
مُساهمةموضوع: السلم والاسلام   السلم والاسلام Emptyالإثنين يونيو 02, 2008 4:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الإسلام يدعو إلى توطيد دعائم الأمن والسلم في العالم




السلم و السلام بمعناهما الأعم و الشمولي يقتضيان الأمن و العافية ، و الاستقرار و الازدهار ، و كل ما يوجب تقدم الحياة و تطورها و وضعها في أبعادها الصحيحة ، صحية و اجتماعية ، و اقتصادية و سياسية ، و عسكرية و إعلامية ، و غبرها .

عزيزي القارئ ... لعلك عندما تقرأ عن السلام في الإسلام تجد أن :-

- السلام من أسماء الله الحسنى .

- مصدر كلمة الاسلام و اشتقاقها .

- خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه و سلم حامل لواء السلام .

- السلام تحية الاسلام .

- الصلاة تنتهي بالسلام .

- الجنة دار السلام .

فما من أمر في الاسلام ، إلا و يدل على أنه دين السلم و السلام ، إذ يتجلى السلم في أهم مسائله العقائدية .

لقد أساء كثير من الناس فهم رسالة الإسلام ذات النزعة العالمية وأشاعوا كلمات، وقرروا أفكاراً عائمة، وأعلنوا شعارات مغرضة، منها أن الإسلام انتشر بحد السيف، ولا يعترف بحرية الاعتقاد والفكر والانتماء الإقليمي وأن الجهاد في الإسلام وسيلة لقهر الشعوب والأمم الأخرى، وأنه عدوان مستمر ودائم، وأن علاقات المسلمين بغيرهم هي علاقة متوترة و عدائية و فوقية و تسلط وهذا كله إما جهل بحقيقة دعوة الإسلام السلمية، أو تشويه مغرض نابع من نار التعصب والحقد والكراهية على المسلمين، أو تفسير مغلوط لحقائق التاريخ، أو تأويل سطحي لبعض النصوص التشريعية وعبارات بعض الفقهاء الرامية إلى الحفاظ على قوة المسلمين وتأكيد هيبتهم .

والواقع أن الإسلام في جوهره ووسائله وغاياته أشدّ الأديان حرصاً على إقرار الأمن والسلم في العالم، سواء في أوطانه، أو في أوطان الآخرين، لا يختلف اتجاهه في التاريخ بدءاً من بزوغ فجر دعوته، ومروراً بسياسة دوله وحكّامه وعلى مر العصور، وانتهاءً بتحقيق الغاية الأساسية له، وهي: تحقيق الاستقرار والاطمئنان في العالم، وتوطيد دعائم السلم في كل وقت، واحترام أصول الحرية والعدالة والمساواة في كل مكان وزمان، ومع كل شعوب العالم . إن دعوة الإسلام إلى الأمن والسلم الدوليين، والأمن الداخلي بين أبناء المجتمع في مطالبة تعددية مذهبية ودينية وطائفية هي من جوهر رسالة الإسلام وغايته الأساسية، لأن الإسلام دين العقل والفكر، وأبسط المبادئ العقلية أن ما فرض بالقوة أو أكره عليه ولاسيما العقيدة، سرعان ما يزول بزوال ظرف الإكراه أو القوة، وقد صرح القرآن الكريم بمنع الإكراه في الدين، أو إقرار الحرية الدينية، فقال الله تعالى: {لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ} [البقرة: 2/256]. وهذا دليل قاطع على أن المسلمين لم يكرهوا ولن يكرهوا أحداً على الدخول في الإسلام، وقد دلت وقائع التاريخ على هذا، فلم يثبت في أي حقبة زمنية في الماضي السحيق أن المسلمين أكرهوا أحداً على الإسلام .

إن الديمقراطية تجد لها مكانا متميزا وفاعلا في الفكر والممارسة الإسلامية ويمكن مقاربة الشورى والمشاركة المجتمعية على الصعيد السياسي ـ الدولة ـ وما يطرحه الاسلام من صيغ متطورة ومتقدمة لقبول المرأة وقبول الآخر والتعددية وتداول السلطة و اعتبار كل هذه الصيغ درجات من القوة تؤازر المجابهة وقوة إضافية في التبرير والدفاع وتقديمه خطوة مهمة ومؤثرة إضافة إلى كونها لا تجعل الاسلام خارج النسق الحضاري العالمي.

وهذا القبول للديمقراطية يتيح للإسلام أن يتعامل مع التحديث بل و يتعامل مع العالم وفق الطرح الإسلامي .

اذن فان الاسلام الحقيقي بتشريعاته قائم على اعتبار العلاقات الاجتماعية هي علاقات إنسانية في المحبة والتواصل والعدالة كل ذلك بأسلوب السلم والسلام والمرونة بل إن الرحمة المتبادلة تطغى في السلوك وتعلو على القوة والسلاح.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السلم والاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حمســـــــــــــــــــــــــاوي :: القســــــم العـــام :: ركن الموضوعات العامة-
انتقل الى: